• الصفحة الرئيسية / الاحداث / استقبال مريم رجوي منتخبي الشعب الفرنسي والحماة الفرنسيين للمقاومة الإيرانية بمناسبة العام الميلادي الجديد
21 يناير 2018

استقبال مريم رجوي منتخبي الشعب الفرنسي والحماة الفرنسيين للمقاومة الإيرانية بمناسبة العام الميلادي الجديد

Catégories // الاحداث // نشاطات

استقبال مريم رجوي منتخبي الشعب الفرنسي والحماة الفرنسيين للمقاومة الإيرانية بمناسبة العام الميلادي الجديد

في احتفال بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد، استقبلت مريم رجوي يوم الأحد 21 يناير مجموعة من منتخبي الشعب الفرنسي ورؤساء البلديات الفرنسية ومجموعة من أهالي مدينة اوفيرسوراواز والمدن الأخرى وهنأتهم بالعام الميلادي الجديد. وألقت مريم رجوي كلمة في هذا اللقاء وقالت:

يا منتخبي الشعب الفرنسي، أيتها السيدات وأيها السادة، الأصدقاء الأعزاء
اجتمعنا هنا مرة أخرى لنحتفل بحلول العام الميلادي الجديد.
بالنسبة للأسرة الموسعة للمقاومة الإيرانية، فإنه لمن دواعي السرور أن تجتمع مع أفضل أصدقائها وأتمنى لكم سنة جيدة، مليئة بالسعادة والصحة والنجاح.
في إيران عام 2018 بدأ مع نسيم الحرية. نسيم حمل معه بشارة الأمل في تغيير النظام في 142 مدينة في إيران. انتفض الشعب الإيراني من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. بدأت المظاهرة في مشهد، ثاني مدينة في البلاد، ثم انتقلت إلى جميع أنحاء البلاد.
وكان رد فعل الملالي بطبيعة الحال، بعنف، واستشهد عشرات الأشخاص. وتم اعتقال أكثر من 8 آلاف شخص ومعظم الضحايا من الشباب دون الخامسة والعشرين. ويضاف كل يوم عدد المحتجين الذين يقتلون تحت التعذيب في السجون.
هذه، انتفاضة الفقراء الجياع، والشباب الذين يعانون من البطالة، واولئك الذين ليس لديهم أي مستقبل، كما رأينا أيضا أن المرأة الإيرانية الشجاعة شاركت في الانتفاضة. لقد بدأت الانتفاضة بمطالب اقتصادية واجتماعية، ولكن في وقت قريب جدا، أخذت طابعا سياسيا.
ويحاول النظام إخماد الانتفاضة من خلال قمع المواطنين وزج قواته القمعية، ولكن الاحتجاجات تتواصل: كتابة شعارات على الجدران، والإضرابات، والتجمعات، بالإضافة إلى تساقط العديد من عناصر النظام.
النظام واللوبيات التابعة له والمساومون الغربيون معه كانوا يتحدثون بعد الاتفاق النووي عن تحسين الظروف الاقتصادية لإيران واستقرار النظام.وكان لوبيات النظام يعطون الأصالة لما يسمى الخلاف بين أجنحة داخل النظام، في محاولة منهم للايحاء بأن هناك معتدلون داخل إيران. وفي المقابل كانوا يتجاهلون مقاومة الشعب الإيراني والبديل.
واليوم، حتى خامنئي الولي الفقيه للملالي قال إن المجاهدين خططوا للاحتجاجات قبل بضعة أشهر، ولهذا السبب طلب روحاني في اتصاله مع الرئيس الفرنسي، تقييد المعارضة الديمقراطية. وهذا يدل على عجز النظام.
وحتى أعداء المقاومة اعترفوا اليوم بأن المقاومة الإيرانية متجذرة في الشعب الإيراني.

أتمنى أن يكون العام الجديد، عام انتصار الحرية في إيران. العالم سيتخلص من شر إرهاب وتطرف الملالي ونحن سنحتفل معا جميعا بهذا الانتصار في إيران حرة. أتمنى لكم جميعا ، حظا سعيدا في عام 2018.
أهنئكم بمناسبة السنة الجديدة وأشكركم جميعا.

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید