عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران يتجاوز 64800 شخص

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الجمعة، 3 يوليو، أن عدد الضحايا نتيجة الإصابة بكورونا في 342 مدينة في إيران يزيد عن 64800 شخص.

في الوقت الذي يتعرض فيه الأطباء وطاقم التمريض وأفراد الطوارئ وسائقي سيارات الإسعاف لخطر الإصابة بمرض كورونا، من ناحية وقد توفي الكثير منهم، فهم يواجهون من ناحية أخرى عملًا مرهقًا، لكن نظام الملالي لا ينفق أقل مال لتحسين حالتهم، بالإضافة إلى التباطؤ في دفع أجور العمل الإضافي ورواتبهم المعتادة. هناك الآن عدد كبير من الممرضين والممرضات على استعداد للعمل وهذا أفضل مساعدة لنظام رعاية صحية متعب ومرهق، لكن النظام يرفض توظيفهم، ويبرم معهم عقود لمدة 89 يومًا كعمال أجر يومي لتجنب إعانات التأمين والبطالة. واحتشد الممرضون والممرضات في مدينة مشهد هذا الأسبوع للاحتجاج على الضغوط الهائلة والظروف المعيشية السيئة وعدم دفع رواتبهم. لكن قوى الأمن الداخلي القمعية هاجمتهم بالهراوات والعصي الكهربائية وألقت القبض على عدد منهم.

تحية للممرضين والممرضات المحتجين الذين تعرضوا للهجوم بالهراوات والعصي الكهربائية في مشهد، وأحيّي الأطباء الممارسين العامين وطاقم التمريض والطاقم الطبي الذين يبذلون قصارى جهدهم الشخصي والعائلي لإنقاذ أرواح المرضى.
نظام الملالي ونتيجة لأربعة عقود من النهب وإهدار ثروات الشعب في المشاريع النووية والصاروخية والإرهاب ونشر الحروب، دمر جميع البنية التحتية للبلاد وعلى الرغم من وجود أكثر الأطباء والممرضات مهارة وإيثارا، فترك أبناء شعبنا عرضة للأمراض بلا رادع. الطريق الوحيد لإنهاء الفقر والفساد والبطالة والمرض هو الإطاحة بنظام الملالي وتحقيق الديمقراطية وسلطة الشعب في إيران.