• الصفحة الرئيسية / الرسائل / رسالة مريم رجوي إلى تظاهرة المواطنين الإيرانيين في نيويورك- للاحتجاج على حضور رئيس الجمهورية لنظام الملالي الرجعي في الأمم المتحدة
20 سبتمبر 2016

رسالة مريم رجوي إلى تظاهرة المواطنين الإيرانيين في نيويورك- للاحتجاج على حضور رئيس الجمهورية لنظام الملالي الرجعي في الأمم المتحدة

Catégories // الرسائل // المواقف

رسالة مريم رجوي إلى تظاهرة المواطنين الإيرانيين في نيويورك- للاحتجاج على حضور رئيس الجمهورية لنظام الملالي الرجعي في الأمم المتحدة

ومادامت الولايات المتحدة تسمح لقادة نظام وصفته بالمصرف المركزي للإرهاب بالدخول إلى أرض الولايات المتحدة ومادامت الأمم المتحدة وبدلا من اتخاذ الترتيبات لمحاكمة دولية للملالي الحاكمين في إيران لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية تستقبلهم في الجمعيات العمومية للأمم المحدة، فهذا يعني أن أنها تقف بوجه إرادة الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية.
ويأتي ممثل نظام إلى الأمم المتحدة حيث أعدم 120 ألف سجين سياسي. نظام قد أباد 30 ألف سجين سياسي في حم إجرامي في صيف 1988. وأمر خميني بإعدام كل من يتمسك بموقفه المؤيد لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وكان روحاني آنذاك من كبار السلطات في اتخاذ القرار في النظام الإيراني.
اليوم في إيران بدأ حراك مقاضاة من أجل المعدومين يتوسع. ودافع كبار قادة النظام علنيا عن ارتكاب هذه المجزرة. وزير العدل في حكومة روحاني قد قال انه يفتخر بهذه العملية للابادة. وتأتي هذه الاعترافات بمثابة وثائق دامغة بشأن الاشتراك في عملية جريمة ضد الانسانية مما يضاعف مسؤولية الأمم المتحدة لمحاكمة قادة النظام.
الملا روحاني ليس ممثل الشعب الإيراني. انه ممثل عدو سفاح للشعب الإيراني انه اضافة الى مشاركته النشطة في كل جرائم هذا النظام منذ اليوم الأول فقد امتلأ عهده الرئاسي بأعمال القتل والتخريب ونهب ثروات الشعب الإيراني الوطنية. وسجله يتضمن:
– أكثر من 2500 إعدام
– حملات وحمامات دم متواصلة ضد مجاهدي درب الحرية في أشرف وليبرتي
– تضاعف عدد إعدام السجناء السياسيين
– تصعيد القمع والتمييز ضد الطوائف وأتباع الديانات الأخرى
– دعم ديكتاتورية بشار الأسد السفاح واثارة الحروب في المنطقة
– تطوير وتجربة الصواريخ البالستية بخرقه قرارات مجلس الأمن الدولي
– توريط البلاد في الركود والبطالة والفقر العام المؤلم أكثر من ذي قبل
هذه تشكل المتاريس الدفاعية لنظام متزعزع ومأزوم مهدد كيانه من قبل النقمة الشعبية الواسعة ووجود مقاومة منظمة.
نؤكد أن على أي طرف يريد حقا وقف الحرب والاغتيال وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط أن يقوم قبل كل شيء باستئصال شأفة هذا النظام من عموم المنطقة. إن نمو داعش ما هو إلا ثمرة قمع الشعبين العراقي والسوري على يد نظام الملالي وأزلامه. فبدون طرد قوات الحرس من سوريا والعراق واليمن ولبنان لا تصور لنهاية الأزمة في المنطقة.
المساومة مع هذا النظام والوقوف بجانبه هي سياسة قد أضرت العالم. نحن ندعو الحكومات في العالم والأمم المتحدة إلى الوقوف بجانب الشعب الإيراني بدلا من استمرار هذه السياسة الفاشلة واشتراط علاقاتها مع هذا النظام بوقف الإعدامات وإطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام نضال الشعب الإيراني للإطاحة بهذا النظام ونيل الحرية.
نحن ندعو المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة الى فتح تحقيق حول جرائم النظام الايراني خاصة مجزرة عام 1988 واحالة مسؤولي هذه الجريمة ضد الانسانية الى العدالة. انه أهم المؤشرات جدية لاحترام حقوق الانسان في التاريخ المعاصر.

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید