احتجاج وإضراب في سميرم عقب إعدام السجين السياسي مهران بهراميان

بعد أن أقدم جلادو نظام الملالي على إعدام مهران بهراميان (32 عامًا)، أحد سجناء الانتفاضة، يوم 6 أيلول/سبتمبر 2025، رفضوا تسليم جثمانه لعائلته ودفنوه سرًا في أصفهان. وفي اليوم التالي، 7 أيلول/سبتمبر، اجتمعت عائلته وأصدقاؤه وشباب المدينة عند قبره.
وخلال الاحتجاج، هتف الأهالي بشعارات: «الموت لخامنئي السفاح»، «الموت للحرس»، «الموت للمخبرين والباسيج»، و«سنصمد ونقاوم حتى آخر نفس». واليوم خرج أهالي سميرم، خصوصًا الكسبة وأصحاب المحال التجارية، في احتجاج وإضراب، وأغلقوا محلاتهم تعبيرًا عن رفضهم لهذه الجريمة.
وكان مهران قد اعتقل في كانون الثاني/يناير 2023 على يد استخبارات الحرس، وهو من أقارب شهيد الانتفاضة مراد بهراميان الذي استشهد في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 برصاص الحرس.
وجّهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحية إلى أهالي سميرم الشجعان، ولا سيما الكسبة والباعة الذين انتفضوا ضد إعدام ابنهم البطل مهران بهراميان، مؤكدة أن ”الدماء الزكية التي أُريقت ظلمًا لمهران ولشهداء الشعب الأبطال لن تترك خامنئي ورؤوس النظام المجرم، ولن يطول الوقت حتى يُحاسَبوا على هذه الجرائم المروّعة ويُقدموا إلى ساحة العدالة“.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 أيلول/سبتمبر 2025
- الوسوم:الإعدام, المجلس الوطني, حقوق الإنسان, نظام الملالي