الاجتماعات
مريم رجوي ولغرض توعية الرأي العام بشأن التحولات، ونضال الشعب الإيراني ضد نظام الملالي ومطالبه وكذلك الكشف عن سياسات النظام الإيراني ودوره المخرب، لها لقاءات مع القادة السياسيين والبرلمانيين والناشطين لحقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة.
وتؤكد مريم رجوي في هذه اللقاءات دوما بشأن مستقبل إيران وحاجة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الدكتاتورية الدينية الحاكمة والوقوف بجانب الشعب الإيراني، لنيله الحرية والديمقراطية.
رغم سنوات عديدة من المساومة مع الملالي الحاكمين في إيران، تضع مريم رجوي علامة استفهام دومًا أمام السياسات الخاطئة للمساومة مع النظام الحاكم في إيران. إنها أكدت أن السياسة الصحيحة الوحيدة من حيث حقوق الإنسان والديمقراطية، هي سياسة حازمة تجاه النظام غير الشرعي والمتخلف في إيران الذي قائم على تصدير الأزمات (الإرهاب والطائفية والحرب) وكذلك على القمع في الداخل.