13 أكتوبر 2023

إن ”الاستخدام الذرائعي“ للقضية الفلسطينية هو ممارسة معروفة لهذا النظام المخادع

Catégories // مختارات // نشاطات

إن ”الاستخدام الذرائعي“ للقضية الفلسطينية هو ممارسة معروفة لهذا النظام المخادع

يجب على العالم أن يقف في وجه دعاة الملالي للحرب. إن ”الاستخدام الذرائعي“ للقضية الفلسطينية هو ممارسة معروفة لهذا النظام المخادع. واليوم، يريد خامنئي ورئيسي تحويل انتفاضة الشعب الإيراني وحربه ضد الفاشية الدينية إلى حرب بين المسلمين واليهود. إنهم وبقتل الأبرياء والمدنيين يبحثون عن درع وغطاء لاحتواء الانتفاضة وبقاء نظامهم وينجون من السقوط. إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب والإرهاب، هو إسقاط الفاشية الدينية في إيران وأن السياسة الصحيحة هي الوقوف ضد نظام الملالي، المؤسس الرئيسي للإرهاب وإثارة الحروب.

حرب 8 سنوات مع العراق خاضت تحت شعار “فتح القدس عبر كربلاء” وخلفت مليون قتيل ومليوني معاق وجريح و4 ملايين نازح وأضرار مادية بألف مليار دولار في الجانب الإيراني. هذا بالإضافة إلى الإعدامات اليومية وخاصة من مجاهدي خلق. واعتبر خميني الحرب “نعمة إلهية” للإعدام والقمع للحفاظ على نظامه وغطاء على فرض أجواء القمع والكبت.

وبعدما اضطر خميني إلى تجرّع سم وقف إطلاق النار في الحرب، على إثر استيلاء جيش التحرير الوطني الإيراني على مدينة مهران، لجأ إلى ارتكاب مجزرة بحق السجناء السياسيين في السجون في جميع أنحاء إيران وأصدر فتوى مفادها أن كل مجاهد متمسك بموقفه يجب إعدامه على الفور.

كما قال خامنئي بوضوح إنه إذا لم يقاتل في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن، فعليه أن يقاتل في كرمانشاه وهمدان وأصفهان وطهران وخراسان مع الشعب المنتفض والشباب الثائر.

لقد اعتمد خامنئي على تقاعس أوروبا والولايات المتحدة في قضية إثارة الحروب والإعدامات، وعوّل على ذلك.

إن قتل الأبرياء والمدنيين هو إيصال وقود للفاشية الدينية في إيران ودرع وغطاء لاحتواء الانتفاضة ومهرب لإسقاطها. ومن أجل السلام والحرية، ينبغي استهداف رأس الأفعى في طهران.

جزء من كلمة 11 أكتوبر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام في باريس

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید