25 نوفمبر 2013

لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء

Catégories // المقابلات

لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء

النساء الحرائر في ايران، أخواتي وبناتي الباسلات
في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء نحيي النساء الايرانيات الباسلات المنتفضات ضد واحد من أعنف الأنظمة الديكتاتورية وأكثرها همجية في العالم وكذلك نحيي السجينات السياسيات بدءا من سجون خامنئي وجميع النساء في أصقاع العالم ممن يناضلن ضد أي شكل من العنف والاضطهاد والقمع والتمييز وعدم المساواة.
اليوم نستذكر أيضا جميع النساء اللاتي أصبحن في العام الماضي في كل العالم ضحايا الاضطهاد وعدم المساواة وعانين من مختلف صنوف العنف. ومع الأسف ورغم جميع الانجازات في قضية المساواة ظل قسما كبيرا من النساء هدف القتل والاغتصاب والتعذيب والاستغلال ومختلف صنوف العنف لمجرد كونها امرأة.

لقد تبنت الأمم المتحدة في مارس / آذار 2013 بيانا يرفض تبرير تعنيف النساء والبنات على أساس التقاليد والاعتبارات الدينية ولكن في شريعة الملالي الحاكمين في ايران فان القمع والعنف ضد النساء يشكل أساس الحكم وعاملا ضروريا لديمومة السلطة المشينة للنظام الحاكم في ايران.

انهم وطيلة العقود الثلاثة الماضية مارسوا الحكم بفعل الجلد والتمييز والتعذيب واغتصاب النساء. التعذيب والاعدام بحق عشرات الآلاف من النساء والفتيات المجاهدات والمناضلات منهن فتيات في الـ13 من العمر وحوامل وأمهات طاعنات في السن يشكل جزءا من سجل هذا النظام. صدور فتوى توصف بالدينية لاغتصاب السجينات من قبل أفراد الحرس يشكل معيارا للعمل منذ ثلاثة عقود لدى الأجهزة القضائية والاستخبارية والأمنية والمعذبين والجلادين في نظام الملالي اللاانساني واللااسلامي. تلك الورقة المشينة لجرائم هذا النظام حيث لا مثيل لها في التاريخ الانساني المعاصر.

العنف الممنهج ضد النساء يشمل طيفا من المحظورات منها في مجال حرية الملبس وحق الطلاق وحق السفر وحق الاشتغال والكثير من الحقوق الانسانية الأساسية. ولكن عندما يعود الأمر الى حق النساء في النضال من أجل تحرير الوطن فلا يتورع المجرمون الحاكمون عن ارتكاب أي جريمة بحق النساء اللاتي تجرأن في الثورة ضد النظام. وخير دليل على ذلك آلاف من النساء السجينات اللاتي مورس عليهن التعذيب والنساء المجاهدات والمناضلات اللاتي استشهدن على درب النضال ضد النظام الايراني على مر 30 عاما. كما أن كل الضغوط والتضييقات التعسفية والهجمات الوحشية التي مورست بحق 1000 امرأة مجاهدة في أشرف وليبرتي بأمر من نظام الملالي تؤيد هذه الحقيقة.

في الهجوم الأخير على أشرف في الأول من ايلول/ سبتمبر استشهد 52 مجاهدا بمن فيهم 6 نساء وأخذت 6 نساء أخريات كرهائن وهن مازلن أسيرات لدى القوات العراقية وهن مهددات بخطر التسليم الى الملالي المجرمين.
بذل الجهود لانقاذ حياة هؤلاء الرهائن ودعم أمن النساء في ليبرتي يشكل اليوم واجبا انسانيا ملحا وبشكل خاص مسؤولية حركة المساواة. الكثير من هؤلاء النساء الرائدات قضين سنوات عديدة في السجون ولمعظمهن سجل نضالي لثلاثة عقود وهن يمثلن كنزا ثمينا في حركة المساواة.
وبما أن نظام الملالي يلعب الدور المحوري في ممارسة العنف ضد النساء وتصدير سياسة مقارعة النساء الى دول المنطقة فيعتبر النضال من أجل تغيير هذا النظام خطوة مهمة في الغاء العنف ضد النساء في الشرق الأوسط وكل العالم.
اني أناشد جميع أخواتي في أصقاع العالم بذل الجهود للدفاع عن حقوق وأمن النساء في ليبرتي وعن جميع النساء المضطهدات في ايران.

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید