16 يونيو 2016

المعارضة الإيرانية تتضامن مع الثورة السورية

Catégories // في مرآة الصحافة

المعارضة الإيرانية تتضامن مع الثورة السورية

وذكرت المعارضة الإيرانية في بيان, تلقت «السياسة» نسخة منه, أمس, أن الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس, تم تخصيصه للتضامن مع الشعب السوري وخصوصاً مع أهالي مدينة حلب بمبادرة من رئيسة المجلس الوطني للمقاومة مريم رجوي.

وتطرقت رجوي في كلمة بهذه المناسبة إلي الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق شعبه بدعم وتأييد النظام الإيراني, مشددة علي «أن المقاومة الإيرانية والثورة السورية تقفان في خندق واحد ضد النظامين الإيراني والسوري».

وأعلنت أن المقاومة الإيرانية تعتبر «أن شهر رمضان هو شهر تضامنها مع الشعب السوري الصامد المقاوم», مضيفة إن ما يمر من وقائع في سورية «يكشف عن حدث عظيم وهو إسقاط الاستبداد الديني الحاكم في إيران علي مستوي المنطقة من كرسي نظام يدعي الإسلام, وثبت أنه ليس إلا حكماً عدوانياً أغرق الشرق الأوسط في دوامة من الدماء لحفظ سلطته المتداعية».
وأوضحت أن نظام «الملالي خدع بعض السذج من الناس في الدول العربية والإسلامية, ليتمكن من تغطية مقاصده الإجرامية تحت ستار الدين لسنوات طويلة», مشيرة إلي التناقض والازدواجية في مواقف هذا النظام عندما كان يعدم الآلاف من الشباب الشيعة الأحرار التقدميين في الداخل, فيما يظهر نفسه في خارج إيران كمدافع عن الشيعة.
وأكدت أن نظام «الملالي» عمل علي «إثارة الطائفية بشأن الشيعة والسنة وسعي إلي توسيع رقعة الإرهاب والتطرف من خلال المجاميع المصطنعة علي يده مثل حزب الشيطان اللبناني لارتكاب المجازر ضد شعوب الشرق الأوسط».
وانتقدت دور النظام الإيراني في فلسطين, مشددة علي أنه لعب دوراً محورياً وحاسماً في تقسيمها ومعاداة السلام في الشرق الأوسط.
ولفتت إلي أن نظام «الملالي» سعي باسم تصدير الثورة والإسلام إلي تفتيت العراق وقادوه إلي الدمار والتخبط, مؤكدة أن الأدلة والتقارير تشير إلي أن تنظيم «داعش» هو حصيلة قمع الشعب العراقي وقمع الشعب السوري من قبل نظام «الملالي» بمساعدة الأسد ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ورأت أنه «لولا تدخل الملالي الذين يحكمون إيران وارتكابهم لجرائم في العراق وسورية, لما توسعت هذه الظاهرة البغيضة في الشرق الأوسط ولما وقعت الهجمات الإرهابية في فرنسا وغيرها من الدول», مؤكدة «أن الإرهاب في أوروبا لا يمكن اجتثاثه طالما لا يتم التصدي للنظام الإيراني لأن ولاية الفقيه وداعش هما وجهان لعملة واحدة».
من جهة أخري, اعتبرت رجوي أن الأوضاع في إيران باتت أسوأ بعد الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوي العالمية الكبري مقابل رفع العقوبات عنها.
جاء ذلك في رسالة بعثتها رجوي إلي أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الإيطاليين أول من أمس, شكرتهم فيها علي إصدار بيان لدعم المعارضة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية.
وقالت رجوي «بعد الاتفاق النووي في يوليو 2015 كان هناك البعض في أوروبا وأميركا يتوقعون حصول انفتاح في إيران.
وأضافت «إلا أنه وبعد الاتفاق النووي, باتت الأوضاع أسوأ في كل المجالات, مع (وقوع) مزيد من الإعدامات والاعتقالات و(وجود) اقتصاد مصاب بركود أكثر ومزيد من الفقر وتصعيد في مساع قوات الحرس الثوري لإثارة الحروب في سورية ومجازر أكثر بشاعة ضد العراقيين علي يد قوة فيلق القدس», التي يقودها اللواء الإيراني قاسم سليماني.

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید