18 يوليو 2020

سنطیح بالنظام»… مؤتمر افتراضی عالمی للمعارضة الإیرانیة بحضور عشرات الآلاف

Catégories // في مرآة الصحافة

سنطیح بالنظام»… مؤتمر افتراضی عالمی للمعارضة الإیرانیة بحضور عشرات الآلاف

دعت المعارضة الإیرانیة فی المنفی المدعومة من شخصیات سیاسیة أمیرکیة وأوروبیة، فی تجمعها السنوی الذی عقد عبر الإنترنت بسبب وباء «کوفید – 19» وشارک فیه آلاف الأشخاص، إلی «انتفاضة» من أجل «استعادة إیران» وبناء «بلد حر» فیها، وفقاً لوکالة الصحافة الفرنسیة.

وعقد هذا التجمع غیر المسبوق فی حجمه وشکله، عبر تطبیق «زوم»، حیث نُشرت صور التقطت فی قاعة فی موقع «أشرف 3» فی ألبانیا، حیث نقلت مئات الشاشات لقطات لمختلف المشارکین فی العالم.
وقال المنظمون إنه تم إحصاء ثلاثین ألف نقطة اتصال من «نحو مائة بلد».

وتحدث المشارکون فی هذا التجمع الافتراضی الواحد تلو الآخر للتعبیر عن دعمهم «للمجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة»، مجموعة المعارضة المحظورة فی إیران والتی تشکل الواجهة السیاسیة لحرکة مجاهدی خلق، أکبر مجموعة مسلحة للمعارضة الإیرانیة.

ویعیش نحو 2800 من أعضاء حرکة مجاهدی خلق فی مدینة «أشرف 3» الألبانیة.

وتم بث تسجیلات فیدیو لعشرات الأشخاص الذین یعتقد أنهم أعضاء فی الحرکة داخل إیران، خصوصاً شباب ونساء، وهم یخفون وجوههم ویرددون هتافات.

وتحدثت زعیمة حرکة مجاهدی خلق ورئیسة «المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة» مریم رجوی مطولاً من ألبانیا، محاطة بمئات الشاشات التلفزیونیة. وقالت: «نحن الشعب الإیرانی والمقاومة الإیرانیة سنطیح بالنظام ونستعید إیران». وأضافت: «سنبنی إیران حرة وسنقیم جمهوریة دیمقراطیة وعلمانیة وغیر نوویة».
وتابعت مریم رجوی: «الیوم کل شیء یشیر إلی أن الحکم الدیکتاتوری فی طریقه للسقوط»، معتبرة أن «الانتفاضة الملتهبة فی نوفمبر (تشرین الثانی) عام 2019 أظهرت أن هناک قوة للإطاحة فی قلب مدن إیران».
وأضافت أن هذه المظاهرات جرت بفعل العقوبات وسیاسة «الضغوط القصوی» لإدارة الرئیس دونالد ترمب.

وکانت احتجاجات اندلعت فی إیران فی 15 نوفمبر فور الإعلان عن زیادة کبیرة فی أسعار الوقود، فی أوج أزمة اقتصادیة، وطالت نحو مائة مدینة.

وتقول واشنطن إن قمع المظاهرات أسفر عن سقوط أکثر من ألف قتیل، بینما یتحدث خبراء الأمم المتحدة عن أکثر من 300 قتیل. من جهتها قالت طهران إن 230 شخصاً قتلوا.

وأکدک مریم رجوی أن «الکلمة الأخیرة هی أنه لا یوجد حلول لدی الملالی ونظامهم محکوم بالسقوط بأکمله».
فی خطابها، أشادت رجوی «بالضحایا الأبریاء» لوباء «کوفید – 19» فی إیران، مؤکدة أنه أسفر «حتی هذا الیوم عن وفاة 72 ألف شخص علی الأقل فی إیران». ووصفت إدارة السلطات الإیرانیة الأزمة بـ«الکارثیة».
من جهتها، أعلنت السلطات الإیرانیة أنها أحصت 264 ألفاً و561 مصاباً بالفیروس توفی منهم 13410 أشخاص. ویتسارع انتشار المرض فی إیران الدولة الأکثر تضرراً بالوباء فی الشرق الأوسط.
وتحدث النائب الفرنسی فیلیب غوسلان (الجمهوریون، یمین) خلال التجمع، معتبراً أن إیران «أصبحت سجناً داخلیاً».

من جهته، ألقی رودی جولیانی المحامی الشخصی للرئیس الأمیرکی دونالد ترمب ورئیس بلدیة نیویورک السابق، الذی انضم إلی التجمع عبر تطبیق «زوم»، خطاباً هجومیاً.

وقال جولیانی إن «النظام علی وشک السقوط الآن»، منتقداً خصوصاً إدارة السلطات لوباء «کوفید – 19». وأکد أن «تغییر النظام بات فی متناول الید. لا تصغوا للمتشائمین».
وشارک فی هذا التجمع أیضاً النائب البریطانی ماثیو أوفورد ووزیرة الخارجیة البولندیة السابقة آنا فوتیغا.

https://bit.ly/32CMuul

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید