رجوي: نظام الملالي سرطان يجب استئصاله وتخليص العالم من شروره
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر حول المعارضة الإیرانیة فی ألبانیا الیوم (السبت)، تحت شعار «نستعید إیران»، حیث یعتبر المؤتمر السنوی من أهم التجمعات السنویة للمقاومة الإیرانیة.
وافتتحت رجوی المؤتمر بكلمة ذكّرت فیها بمجهودات أعضاء «مجاهدی خلق» الذی حولوا قطعة أرض نقلوا إلیها قبل 20 شهرا، إلی مركز كبیر یضم كل المنشآت والضروریات للحیاة، إذ یحتضن المركز المؤتمر السنوی للمعارضة الذی تعتبره رجوی قطبا مهما للانطلاق لتحریر إیران من نظام الملالی، قائلة: «هی انطلاقة لصفحة جدیدة من المسیرة الكبری نحو الحریة وإیران حرة؛ نحو مقصد رائع وطبعاً مع معاناة كبیرة».
وأشارت رجوی خلال المؤتمر إلی التجاوزات والانتهاكات التی ارتكبها نظام الملالی فی الآونة الآخیرة مذكرةً الشخصیات الدولیة الحاضرة فی المؤتمر والمجتمع الدولی بأن الهجوم علی ناقلة النفط الیابانیة وبالضبط عندما كان خامنئی یجتمع مع رئیس وزراء الیابان للوساطة فی طهران والهجوم علی الطائرة الأمریكیة من دون طیار، من أدوات الضغط التی یتحدث عنها خامنئی، مضیفة: «روحانی قال متملقاً إنه سیقبّل أیدی عناصر الحرس المعنیین».
وتطرقت رئیسة المعارضة إلی الوضع الاقتصادی داخل إیران، إذ تشیر الأرقام إلی أن الاقتصاد الإیرانی تهاوی بشكل یدق ناقوس الخطر، حیث تم إغلاق أكثر من 70% من الصناعة، فیما النظام المصرفی مفلس، عطفا علی تسرب نحو 3 ملیارات دولار من رأس المال الإیرانی كل شهر، والسقوط المستمر لقیمة العملة، موضحة أن كل ذلك غیر قابل للاحتواء.
وأشارت رجول إلی أن جمیع ذلك یشكل علامات تدل علی أن عمر النظام الحالی بدأ یقصر ویعُد أیامه، وقالت: «نظام الملالی لا یستطیع التقدّم إلی الأمام ولا العودة إلی الوراء! لا یستوعب القدرة علی التفاوض والتخلی عن الإرهاب ووقف التدخلات الإقلیمیة. ولا متسع من المجال للحركة علی غرار اتساع نطاق المهادنة».
وأكدت أن ابتزاز روحانی بتصریحه الساخر من العقوبات، عندما أشار إلی مفاعل أراك وأنهم سیعیدونه إلی الوضع السابق، دلیل واضح علی أن العقوبات المفروضة علیه لن تزیده إلا تطرفا.
- الوسوم:التطرف – الإرهاب
