• الصفحة الرئيسية / الاحداث / احتفالية بمناسبة بدء العام الايراني الجديد بحضور الحماة الفرنسيين للمقاومة وأهالي فالدواز الفرنسية
03 أبريل 2016

احتفالية بمناسبة بدء العام الايراني الجديد بحضور الحماة الفرنسيين للمقاومة وأهالي فالدواز الفرنسية

Catégories // الاحداث // نشاطات

احتفالية بمناسبة بدء العام الايراني الجديد بحضور الحماة الفرنسيين للمقاومة وأهالي فالدواز الفرنسية

في هذه المراسيم استقبلت مريم رجوي جيران مكتب المجلس في اوفيرسوراواز والبلدات القريبة وتحدثت عن فلسفة نوروز وكذلك الوضع في ايران اليوم.
وقالت مريم رجوي:
ان فلسفة هذه المراسيم هي التضامن بين الناس لنبذ الأحقاد وتعزيز أواصر الصداقة.
لذلك ليس غريبا أن الملالي يعادون نوروز أيما معاداة. انهم سعوا لتعطيل مراسيم نوروز الا أن في عهد هذا النظام احتفل المواطنون بهذه المناسبة أكثر من ذي قبل. وأظهر المواطنون باقامة احتفالية نوروز أن ثقافتهم أسمى من معاداة الملالي للقيم مبدين أملهم لتغيير حكم الملالي.
ولخصت مريم رجوي في هذه المراسيم أحداث العام الماضي في المشهد الايراني وأضافت قائلة:
في العام الايراني الماضي، أقام مواطنونا أكثر من 6500 تظاهرة واضراب كبيرة وصغيرة. المعلمون وبتعطيل المدارس في عموم البلاد واقامة التظاهرات والعمال بتنظيم مسيرات عديدة والسجناء السياسيون باضرابات مكررة عن الطعام وعائلات السجناء
والشهداء بتجمعهم أمام السجون وكذلك الممرضون والممرضات وطلاب الجامعات والموظفون والمزارعون أبدوا احتجاجاتهم.

وبالرغم من ادعاء روحاني بالاعتدال، نفذ اعدام قرابة ألف شخص في هذا العام وفي المجموع في عهد روحاني بلغ عدد الاعدامات 2300 حالة.
ورغم أن العقوبات الغيت الا أن الوضع الاقتصادي مازال مرشح للتدهور. الفقر والبطالة قد تفشيا بحيث هناك شخص بين اثنين عاطل عن العمل. والسبب أن الملالي يصرفون عوائد البلد في الحرب في سوريا للحفاظ على بشار الأسد.
قبل أيام اعترف الولي الفقيه للنظام خامنئي أن 60 بالمئة من معامل ايران قد تعطلت. وفي المعامل الناشطة غير قادرين على صرف رواتب العمال.
وسعى الملالي أن يتستروا على وجههم الاستبدادي باجراء انتخابات صورية. ولم تكن الانتخابات حقيقية وانما كانت منافسة بين مجموعتين من مسؤولي التعذيب والاعدام. فان الاغلبية الساحقة للشعب الايراني لم يشاركوا في عملية التصويت. الواقع أنه اذا قبل الملالي اجراء انتخابات حرة وحرية التعبير والاجتماعات فانهم سرعان ما يفقدون سلطتهم. وتعلمون في العام الماضي كان هناك خطة كبيرة للقضاء على المقاومة. في 29 اكتوبر2015 قصفوا ليبرتي بشكل غير مسبوق بالصواريخ واستشهد 24 من السكان واصيب عشرات آخرون بجروح. كان هدف الملالي ابادة القسم الأعظم من مجاهدي خلق في هذا القصف ولكن من حسن الحظ باءوا بالفشل.
وأكدت مريم رجوي في الختام على ضرورة التضامن من أجل التصدي لتهديدات الاستبداد الديني الحاكم في ايران وقالت: الملالي وبدعمهم لديكتاتورية بشار الأسد ودعم المجموعات الارهابية في لبنان واليمن والعراق ونقاط أخرى، خلقوا بيئة لنمو الارهاب. ومن أجل التصدي لذلك هناك حاجة ملحة للتضامن، تضامن بيننا وبينكم وتضامن بين الشعب الاوربي والشعوب في الشرق الاوسط حيث يعانون جميعا من الارهاب وتضامن من أجل أن نستطيع تجنيب الحكومات من مساومة الديكتاتورية الدينية في ايران.
هناك أزمة في الشرق الأوسط تهدد العالم بأسره. الحل بيد شعوب المنطقة. الملالي هم السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وهم الأعداء الرئيسيون للسلام. مفتاح التصدي لهذا النظام بيد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية.

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید