04 يونيو 2018

النظام الإیرانی یفقد الثقة بمواطنیه ویغلق أكبر منجم للذهب فی أراضیه

Catégories // في مرآة الصحافة

النظام الإیرانی یفقد الثقة بمواطنیه ویغلق أكبر منجم للذهب فی أراضیه

وأوضح عمال الشركة – بحسب مصادر فی المقاومة داخل إیران – أن «صاحب العمل الجدید للمنجم أغلق المنجم بشكل نهائی فی 30 أیار (مایو) الماضی رفضاً لمطالب أهالی المنطقة بالعمل فی المنجم, بدلاً من الاستعانة بعمالة خارجیة».

وأشارت المقاومة فی الداخل الإیرانی إلی أن مجموعة من العاملین فی المنجم تجمعوا (الخمیس) الماضی, أمام مكتب مسؤولی تكاب للاحتجاج علی عدم ضمهم, أو حسم مطالباتهم, مؤكدین أن إدارة المنطقة «راوغت فی وعودها». وكان المدیر التنفیذی لشركة «زرشوران» لتطویر المناجم والصناعات التعدینیة والذهب محمد رضا احمدی أعلن فی تموز (یولیو) 2016 أن «احتیاطی منجم زرشوران ارتفع الی 108 أطنان من الذهب الخالص, بعد تطویر الاستكشافات وعملیات التنقیب التی تجاوزت – بحسب تصریحات سابقة لأحمدی – 20 ألف متر فی المنجم», مؤكداً الحصول علی احتیاطات جدیدة من البرامج
وعن التطورات بشأن الملف الإیرانی دولیاً, أوضح وزیر الخارجیة الإیطالی السابق جولیو ترتزی أن استراتیجیة حكومة الرئیس الأمیركی دونالد ترامب من أجل مواجهة النظام الإیرانی, التی بدت منذ الیوم الأول لتولیه الرئاسة, أمراً ملفتاً جداً.

وقال ترتزی فی تقریر له – حصلت (الحیاة) علی نسخة منه – إنه وبشكل عام فإن التوجه الأمیركی هو «توجها صحیحا وفی مكانه المطلوب علی رغم تجنبه من الرئیس السابق».

ولفت فی تقریره عن (دور المجاهدین فی انتفاضة الشعب الإیرانی) إلی أنه «فی الوقت الذی تسلم فیه ترامب زمام الامور كانت مضت أعوام تسبب فیها القادة الغربیون بالكثیر من الضرر والأذی, وذلك فقط بسبب منافع قصیرة الامد وضیقة النظر, أو بسبب آمال واهیة بتقویة الجناح المعتدل والوسطی داخل النظام الإیرانی, ولم تكن لدیهم الإرادة فی الابتعاد عن هذا النظام, حرصاً منهم علی ترك فاصلة بینهم وبین الملالی (وآیات الله) الحاكمین فی إیران». وقال: «إن أمیركا خطت خطوة ممیزة أخری, فی الوقت الذی أعلن فیه وزیر خارجیتها مایك بومبیو عن إجراءات جدیدة ستكون قابلة للتنفیذ علی الفور», مضیفاً أن «دونالد ترامب, ومایك بومبیو علی حد سواء رحب كل منهما بالاحتجاجات الشعبیة فی إیران, وتناولاها بكثافة خلال تصریحاتهم, وخاصة الانتفاضة التی بدأت فی كانون الأول (دیسمبر) الماضی, وحتی قبل أن تضع قوات الحرس هذه الانتفاضة فی محور اهتماماتها من القمع والاضطهاد بشكل مكثف وشدید».

ونقل ترتزی, عن مسؤولین, وصفهم برفیعو المستوی فی النظام الإیرانی, اعترافهم « مرات عدة بدور المعارضة الإیرانیة ممثلة فی (منظمة مجاهدی خلق) فی اثارة هذه الاحتجاجات», مشیراً إلی أنه «مع وجود أكثر من 50 قتیل و8 آلاف معتقل أثناء وبعد تلك الثورات مباشرة استمرت الاحتجاجات المتفرقة بشكل یومی, وهذه الحقیقة تم تأكیدها بشكل واضح فی تصریحات مایك بومبیو».

وقال: «إن الرئیسة المنتخبة من المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة فی شهر آذار (مارس) الماضی مریم رجوی, توقعت أن مظاهرات شهر كانون الثانی (ینایر) ستمهد الطریق من أجل عام ملیئ بالثورات التی ستفضی فی نهایة مآلها للنصر النهائی للشعب الإیرانی علی النظام الدینی».

وعن (مؤتمر إیران الحرة) المقرر انعقاده فی ٣٠ حزیران (یونیو) الجاری فی باریس, قال ترتزی: «إن المؤتمر یعقده المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة, وستوضح رجوی خلاله هی وعشرات المتحدثین من الممثلین رفیعی المستوی من أمیركا واوروبا كیفیة تحقیق مطالب الشعب الإیرانی, إضافة إلی بحث وتوضیح الآلیات التی سیتم ابتاعها لتحقیق هذه الدعوات».

وشدد وزیر الخارجیة الإیطالی فی تقریره علی أن «الاتحاد الأوروبی بقیمه ومبادئه, لن یتسامح مع تحركات نظام طهران, بل لا ینبغی علی الاتحاد الأوروبی أن یصب الأموال فی البنك المركزی الإیرانی فقط لتأمین ضمانات الاستثمار للشركات الأوروبیة للتحایل علی العقوبات الثانویة التی فرضتها أمیركا».

ولفت إلی أن «بعض النواب الإیطالیین أوضحوا أنه لا یمكن لدولة غربیة مثل إیطالیا إنشاء مؤسسة أو شركة مثل (اینویتالیا للاستثمار العالمی) بحد ائتمانی یبلغ 5 بلایین یورو – یتم تمویلها بالكامل من الشعب الإیطالی – حتی یتم تعویض خسائر الشركات الایطالیة التی قررت الاستثمار فی إیران, یجب علی أوروبا الانضمام إلی حملة دعم الشعب الإیرانی, و هذا هو النهج الأساسی والمنطقی للتعاون بین بلدان الأطلسی من كلا الجانبین».

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید