24 سبتمبر 2014

مؤتمر في باريس بمناسبة اصدار حكم بوقف ملاحقة المقاومة الايرانية في فرنسا

Catégories // البیانات // المواقف

مؤتمر في باريس بمناسبة اصدار حكم بوقف ملاحقة المقاومة الايرانية في فرنسا

يوم الاربعاء 24 ايلول/ سبتمبر في مؤتمر ضخم بباريس عقد بمناسبة اسقاط الملف القضائي ضد المقاومة الايرانية في فرنسا وصفت مريم رجوي انهاء هذا الملف بانه انتصار للعدالة والمقاومة وفشل حملة الشيطنة والنجاح لكل أبناء البشرية الذين ضاقوا ذرعاً من الديكتاتورية والتطرف. وأكدت قائلة: في هذا الملف كان القضاء الفرنسي قد اصبح أداة بيد نظام الملالي. ولكن حاليا كما قال هانري لوكلرك «بينت العدلية الفرنسية انها تستطيع ان تجتنب عن الركون للملاحظات السياسية» حان الوقت ان تخلص السياسة والدبلوماسية والمؤسسات المخابراتية ايضا نفسها عن التسمم بولاية الفقيه. ولقد حان الوقت لابداء الحزم وتفكيك شبكة عملاء النظام والشركات الوهمية لقوات الحرس من فرنسا وكل اوروبا.

الاسبوع الماضي وخلال حكم تاريخي أصدره القضاة الفرنسيون اسقطت جميع التهم الموجهة الى المقاومة الايرانية في هذا الملف في فرنسا والتي كانت فعالة في غضون 14 سنة. ان هذا الملف الذي يعتبر من أطول الملفات القضائية في التاريخ الفرنسي الحديث حسب ما قاله المحامون وخبراء الحقوق، تم غلقه للأبد. وشارك في المؤتمر عدد كثير من الشخصيات السياسية وأبرز الحقوقيين الفرنسيين وهيئة الدفاع عن الملف.
واضافت رجوي: اولئك الذين فتحوا ملفا خاليا للقضاء على المقاومة الايرانية وبالتواطؤ مع الملالي ليس ذنبهم فقط انتهاك القانون وتخطئة العدالة أو استغلال القضاء بل ذنبهم الاصلي هو فتح الطريق أمام غول التطرف. وأكدت: أفرز عن الخطأ القاتل لسياسة فرنسا والدول الغربية انحراف مأساوي في مكافحة الارهاب خلال السنوات الماضية. ان نمو وظهور الجماعات المتشددة مثل داعش ناجمة عن اعتماد الدول الغربية سياسة المساومة الطويلة المدى مع عراب داعش أي نظام الولي الفقيه.
فبركة ملفات خاوية ومفضوحة ضد المقاومة الايرانية التي تعتبر نقطة النقيض والبديل المؤثر للتطرف كانت أفضل تشجيع لنظام نثر بذور القاعدة وداعش في كل الشرق الاوسط وافريقيا خاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن خلال العقود الثلاثة الماضية بلا انقطاع.
وبثت رسالة هانري لوكلرك الحقوقي البارز الفرنسي ومحامي مريم رجوي في المؤتمر كما القى كل من ألخوفيدال كوادراس نائب رئيس سابق للبرلمان الاوربي وجيلبرت ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته- مؤسسة دانيل ميتران والمحامون البارزون وليام بوردون وباتريك بودوئن وجان بير اسبيتزر وبرنارد دارتويل وماري لورباره وكوهن سابان وكذلك السادة السيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق وألن فيفين وزير سابق ومحافظ شرف وايف بونه رئيس أسبق لجهاز المخابرات (د اس ت) وجان بير بكه عضو مجلس محافظة والدواز وجان فرانسوا لوغاره وجان بير مولر نيابة عن رؤساء البلديات الفرنسية واينغريد بتانكور المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية والقاضي فرانسوا كولكومبه المؤسس ورئيس مشترك للجنة الفرنسية من أجل ايران ديمقراطية وكريستين اوكران الصحفية والمفسرة وبيار برسي رئيس منظمة حقوق الإنسان الحديثة ألقوا كلمات في المؤتمر. كما القى عدد من الضحايا والشهود واولئك الذين تأثروا نوعا ما من خلال الجور الناجم عن الصفقات خلف الكواليس كلمات في المؤتمر.

رجوي في جانب آخر من كلمتها اذ رحبت بمبادرة فرنسا لرفع الأزمة في العراق والتصدي لداعش محذرة الأطراف التي يصرون على اشراك النظام الإيراني قائلة : هذا الأمر يعد الوقوع في فخ الملالي ويثير الحرب الطائفية بين السنة والشيعة ويعيد سلطة النظام الايراني على العراق بدلا من احتواء الأزمة في البلاد. نقيض ولاية الفقيه والتطرف والبربرية الناجم عنها هو الاسلام الديمقراطي الذي تمثله مجاهدي خلق الايرانية. اسلام متسامح بريء من الاجبار والترويع والذبح والاستبداد ويثير ضد هذه الأعمال وهو اسلام رسالته هي التآخي والحرية والرأفة والعدالة.
ودعت رجوي الحكومة الفرنسية الى تولي قيادة مبادرة انسانية لتأمين الحدود الدنيا الضرورية لضمان الأمن والسلامة لمجاهدي درب الحرية في ليبرتي الى حين نقلهم جميعا الى خارج العراق. كما حثت الحكومة الفرنسية على دعم المطالبة برفع كامل الحصار اللاانساني المفروض على مخيم ليبرتي خاصة الحصار الطبي ووضع حد للواقع الذي يماثل السجن في ليبرتي وكذلك الاعتراف بهذا المخيم الذي ما هو الا معتقل كمخيم للاجئين تحت رعاية الأمم المتحدة وقالت ان الشعب الايراني يريد أن تقف فرنسا بجانبهم ولا بجانب الاستبداد الديني.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
24 ايلول/ سبتمبر 2014

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید