30 نوفمبر 2014

مؤتمر «المسلمون متحدون ضد استغلال الاسلام من قبل المتطرفين»

Catégories // البیانات // المواقف

مؤتمر «المسلمون متحدون ضد استغلال الاسلام من قبل المتطرفين»

الاسلام ليس ما قدمه داعش ولا خلافته ولا ولاية الفقيه في ايران ولا ذبح على يد داعش ولا رش الأسيد على وجوه النساء في إيران. «الخلافة» التي أعلنت كيانها اليوم في سوريا والعراق هي قائمة على السلطة أكثر من 30 عاما في طهران.

وأكدت مريم رجوي في مؤتمر عقد يوم الأحد 30 تشرين الثاني/ نوفمبر تحت شعار «المسلمون متحدون ضد استغلال الاسلام من قبل المتطرفين» قائلة: « أي تعاون وتقرب من النظام الايراني تحت عنوان مكافحة داعش سيؤدي فقط الى مد هذا السرطان في المنطقة وستكون الشعوب المسلمة ضحيته الرئيسية » واضافت « ان الأزمة الناجمة عن داعش هي حصيلة ظروف خلقها نظام ولاية الفقيه والديكتاتوريتان الصنيعتان له في العراق وسوريا بسياسة القمع والطائفية. وبدورها تتحمل الدول الغربية المسؤولية تجاه مد هذه الأزمة بسبب اعتمادها سياسة الاسترضاء مع النظام الايراني بمثابة عراب للتطرف والارهاب ».
وتابعت رجوي في هذا الاجتماع الذي أقيم بدعوة من « لجنة المسلمين الفرنسيين للدفاع عن الأشرفيين» قائلة: « ان المواجهة العسكرية لا يمكن ان تؤدي الى اجتثاث داعش، ما لم يتم القضاء على بيئته الحياتية في عموم ارجاء المنطقة… ان انهاء ملف داعش يمكن فقط عن طريق طرد نظام الملالي من جميع هذه الدول».

واشارت رجوي الى حاجة المجتمع الدولي على «جبهة متحدة من المسلمين الديمقراطيين وضد الرجعية والتطرف» مصرحة ان في هذه الجبهة تشكل وجهة نظر مشتركة حول « نفي التطرف تحت غطاء الاسلام ومصدره السياسي والعقائدي الرئيسي أي الاستبداد المذهبي الحاكم في ايران » وكذلك « دعم بديل لهذا النظام أي حل فكري وبديل قائم على اسلام ديمقراطي» امرا ضروريا.
وكشفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية كامرأة مسلمة النقاب عن التطرف تحت غطاء الاسلام تقول: «ان ما قدمه داعش ولا خلافته في العراق وسوريا ولا ولاية الفقيه في ايران ولا ذبح على يد داعش ولا تصليب السنة من قبل عناصر النظام الايراني في العراق ولا رش الأسيد على وجوه النساء في إيران، فعلاقة باي منها بالاسلام. ان ”الخلافة“ التي أعلنت كيانها اليوم في سوريا والعراق منذ عدة أشهر هي قائمة على السلطة أكثر من 30 عاما في ايران».

انها اذ اشارت الى انه في الاسلام « لا يوجد أي مواجهة بين أبناء مختلف الطوائف بما فيهم الشيعة والسنة» أكدت على ان المقاومة الايرانية تؤمن بـ« احترام مبدأ فصل الدين عن الدولة » وهي ملتزمة باحترام حقوق وحرية الرأي لأبناء الديانات المختلفة وترفض شريعة الملالي.

والقى بكلمات في هذا الاجتماع عدد من النخبة المسلمة الفرنسية بمن فيهم أمين عام مجلس المسلمين في فرنسا وأمين سرمكتب مجلس المسلمين في فرنسا توفيق سبتي ومدير جامع اوري ورئيس لجنة المسلمين الفرنسيين للدفاع عن حقوق الاشرفيين خليل مرون ومدير مدرسة رئوسيت الشيخ زاهو مسكين ورئيس اتحاد المسملين ومديرجامع سرجي حميدا مايغا ورئيس مجلس المسلمين التركيين في فرنسا في ايل دي فرانس حكمت ترك ومدير جامع بونتواز سعيد المحيدين و نائب رئيس المجلس المحلي لمسلمي ايل دوفرانس صادق عبروس وكذلك آية الله جلال كنجئي رئيس لجنة المذاهب وحرية الاديان في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والدكتور صالح رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانيه بفرنسا.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية– باريس
30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید