14 يوليو 2019

مریم رجوی: الحل النهائی للإیرانیین هو الإطاحة بنظام ولایة الفقیه برمته

Catégories // في مرآة الصحافة

مریم رجوی: الحل النهائی للإیرانیین هو الإطاحة بنظام ولایة الفقیه برمته

وتحیی المقاومة الإیرانیة، منذ الجمعة، فی ألبانیا ذكری 120 عاما من نضال الشعب الإیرانی من أجل الحریة، بفعالیات تتضمن مؤتمرات وندوات تشرح دور المقاومة الإیرانیة خلال عقود من النضال ضد السیاسات القمعیة داخل البلاد، فضلا عن قمع الحراك الشعبی إزاء بدء حیاة دیمقراطیة قائمة علی السیادة الشعبیة، وقد شارك فی هذا التجمع آلاف من أعضاء وأنصار مجاهدی خلق، ومئات من الشخصیات السیاسیة والبرلمانیة والقانونیة من مختلف دول العالم الذین یؤیدون ویدعمون المقاومة الإیرانیة.
وبدأ الاجتماع الكبیر بكلمة السیدة مریم رجوی رئیسة جمهوریة المقاومة الإیرانیة بصفتها المتكلمة الرئیسیة فی الاجتماع، قائلة “بسواعد المجاهدین، وبكدّهم وبذل جهود جبّارة، تم بناء أشرف الثالث. ولكن مقصدنا، هو طهران، طهران المحرّرة من احتلال الملالی، ومع أن الملالی قد دمّروا بلدنا، ولكننا نستعید إیران ونعید بناء هذا الوطن الجمیل من جدید”.
وأضافت زعیمة المعارضة الإیرانیة: “لقد أصرّت المقاومة الإیرانیة منذ أربعة عقود وبناء علی فهمها العمیق لطبیعة نظام ولایة الفقیه وعدم قبوله الإصلاح، علی ضرورة الإطاحة به وتغییره. وشددت علی أخطار هذا النظام علی السلام والهدوء فی المنطقة والعالم ودعت إلی مقاطعة شاملة للفاشیة الدینیة”.
ونوهت رجوی إلی أنه “لو لم تكن عملیات الكشف عن الطبیعة الرجعیة لخمینی والملالی، لو لم تكن معاناة وعذابات المجاهدین فی معركتهم ضد قوات الحرس وغستابو (مخابرات) الملالی، لو لم یكن دفع خمینی إلی تجرّع سم وقف إطلاق النار، لو لم یكن ثبات مجاهدی خلق علی مواقفهم بدفع الثمن وقبول المجازر بحقهم، لو لم یكن صمود أشرف ولیبرتی، لو لم تكن إدانة نظام الملالی فی الأمم المتحدة 65 مرة لانتهاكه لحقوق الإنسان، ولو لم تكن كتب ووثائق تنویریة لهذه المقاومة، لو لم یكن الكشف عن إرهاب قوات الحرس، وخاصة الكشف عن 32000 عمیل للنظام یتقاضون أجورًا من قوة القدس فی العراق، لو لم یكن الكشف عن المنشآت النوویة السریة للنظام فی نطنز وأراك، ولو لم تقم المقاومة الإیرانیة، بتوعیة العالم بشأن مساعی النظام لصناعة القنبلة النوویة السریة، وذلك من خلال أكثر من 100 من عملیات الكشف بالأدلة والوثائق خلال ربع قرن، نعم لو یكن كل ذلك، لكان الوضع مختلفًا تمامًا. وكان الملالی قد صنعوا القنبلة، وأسسوا الامبراطوریة وخلافتهم المشؤومة ورسخوا دعائمها”.
وبیّنت زعیمة المعارضة الإیرانیة أن “الشعب الإیرانی والمقاومة الإیرانیة دفعا الثمن بالكامل. وإلا لما كانت تتوفر الظروف لوضع ولایة الفقیه وقوات الحرس فی قوائم الحظر والإرهاب،”، مضیفة “أن الحل القطعی والنهائی الذی لا یمكن إنكاره هو ضرورة الإطاحة بنظام ولایة الفقیه برمته علی ید الشعب والمقاومة الإیرانیة”.
واعتبرت رجوی أن “أولئك الذین لهم مصالح فی بقاء هذا النظام، یدقّون علی طبل التشهیر والشیطنة وبث أخبار وهمیة وكاذبة ضد مجاهدی خلق والمقاومة الإیرانیة، ویریدون لعب دور المنقذ لهذا النظام”، مشیرة فی الوقت نفسه إلی أن ” هذه المقاومة نجحت فی تنظیم شبكتها داخل البلاد وتوسیعها، علی الرغم من أجواء قمع المفروضة فی البلاد، وهكذا تكثّر أشرف وینتشر بین الشعب الإیرانی والمجتمع الإیرانی”.
وألمحت زعیمة المعارضة الإیرانیة، إلی أنه “من الناحیة الإستراتیجیة، فإن معاقل الانتفاضة هی الرد علی نظام لا یقبل التغییر ولا یسقط تلقائیًا. ویجب ویمكن إسقاطه بنضال مجاهدی خلق وبفعل معاقل الانتفاضة وجهود الشعب الإیرانی”، مؤكدة كذلك أن “هناك بدیل یرید الوصول إلی الحریة عبر معاقل الانتفاضة والمدن المنتفضة وجیش التحریر.هذا البدیل قادر علی تأسیس جمهوریة دیمقراطیة تعددیة تقوم علی الفصل بین الدین والدولة، والمساواة بین المرأة والرجل، والحكم الذاتی للطوائف والقومیات، وإیران غیر نوویة، هذا البدیل وبفضل تنظیمه وتماسكه، قادر علی أن یحلّ محل هذا النظام ونقل السلطة بهدوء لممثلی الشعب المنتخبین”.

https://bit.ly/30rmtK2

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید