لقاء مع إيمانوئليس زينغريس والسيناتور جو أورايلي نائب رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي

التقت السيدة مريم رجوي بالسيد إيمانوئليس زينغريس، نائب رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا من ليتوانيا، والسيناتور جو أورايلي، نائب رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا من ايرلندا ، وتبادلت معهما الحديث.
وخلال هذا اللقاء، شرحت السيدة رجوي الأزمات الكبرى التي تحيط بملالي الحاكمين في إيران والمأزق المميت الذي وقع فيه النظام، وأكدت على الوضع المتفجر في المجتمع الإيراني، واستعدادات ونشاطات شباب الانتفاضة والمقاومة المنظمة.
وأشارت السيدة رجوي إلى أن النظام، خاصة بعد الضربات القاسية التي تلقاها في المنطقة، لجأ من جهة إلى تكثيف الإعدامات والقتل، ومن جهة أخرى صعّد من مساعيه للحصول على القنبلة النووية، في محاولة يائسة لمنع سقوطه.
وأضافت أن مقاومتنا قد أعلنت بأنها لا تعارض إطلاقًا تناول النظام الملّالي لـلسمّ النووي. والسمّ النووي مصطلح أطلقه خميني خلال الحرب التي دامت 8 سنوات مع العراق، ويُستخدم اليوم داخل النظام للدلالة على التراجع عن مشروع السلاح النووي ومتطلباته، خاصة التخصيب.
لكن القضية أن السمّ النووي مرادف لتصدّع وفقدان هيمنة خامنئي، وهو ما يضع سقوط النظام برمّته في الأفق بشكل لا مفرّ منه.
وقد هنأ السيناتور أورايلي على كشف المقاومة الإيرانية الأخير بشأن البرنامج النووي للنظام، وقال: إنّ هذا يُظهر قوة المقاومة وقاعدتها الشعبية. وأضاف: من المدهش حقًا أن المقاومة لا تزال مستمرة داخل إيران رغم هذا الكم الهائل من القمع. وأكد على الدعم المتزايد من قبل المشرعين في إيرلندا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا للمقاومة الإيرانية.
وأشاد السيد زينغريس بالدور الفريد الذي تلعبه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والسيدة رجوي في تقديم صورة حقيقية عن الإسلام وفضح جرائم النظام التي تُرتكب باسم الإسلام. وقال: إن البرنامج ذو البنود العشر، وأن تكون هناك حركة مسلمة مثل مجاهدي خلق تطالب بجمهورية ديمقراطية تفصل الدين عن الدولة وتحقق المساواة للمرأة، يُعد نموذجًا قياديًا وقيمًا في العالم الإسلامي.