22 أبريل 2023

عيد الفطر أممية الحرية والوحدة يبشر بالنصر المحتوم

Catégories // آخر الأخبار // الاحداث // نشاطات

عيد الفطر أممية الحرية والوحدة يبشر بالنصر المحتوم

أيها المواطنون الأعزاء!
يا أبطال وحدات المقاومة!
أيها المجاهدون على طريق الحرية!
مبارك عليكم عيد الفطر أممية الحرية والوحدة، عيد نهاية الآلام والمصاعب، والذي يقود الإنسان والمجتمع البشري إلى يوم التحرير والنصر.

اللّهُمَّ اَهْلَ الْکِبْرِیاَّءِ وَالْعَظَمَة وَاَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ وَاَهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَة وَاَهْلَ التَّقْوی وَالْمَغْفِرَة اَسْئَلُك بِحَقِّ هذَا الْیَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمینَ عیداً وَلِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً و کرامةً وَمَزِیْداً اَنْ تُصَلِّي عَلی مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُدْخِلَني في کُلِّ خَیْرٍ اَدْخَلْتَ فیهِ مُحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُخْرِجَني مِنْ کُلِّ سُوَّءٍ اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُك عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمْ.

ابتهال

ربنا، يا أهل الكبرياء والعظمة،
يا صاحب الجود والكرم ويا صاحب السلطان والعظمة
يا من أمرت عبادك بالتقوى ويا مولی المتقين ويا ستار العيوب ويا غفار الذنوب
اللهم بحق هذا اليوم السعيد وهو يوم تجاوز المصاعب والآلام للوصول إلى الخلاص والوحدة،
بحق هذا العيد وهو عيد المجاهدين والمنتفضين والثائرين من أجل الحرية،
نسألك خير ما سألك المؤمنون المخلصون.
وبحق دماء 750 شابا ومراهقا استشهدوا في الانتفاضة وقدموا أرواحهم للحرية وحكم الشعب وبحق اولئك الذين فقدوا عیونهم واولئك الآلاف من الجرحى الذين لم يحصلوا على الإسعاف وبحق عشرات الآلاف من السجناء العزل الأبرياء الذين تعرضوا للتعذيب والصدمات الجسدية والنفسية من قبل جلادي خامنئي،
اللهم وبحق معاناة ومثابرة أمهات وآباء الشهداء والسجناء، وبحق الشرف والصمود للشعب الإيراني الذي تحمل المصاعب والمعاناة لكنه لم يركع وأثار احترام العالم،
اللهم أسألك خير ما قام به مجاهدو خلق والمنتفضون وأبناء الشعب الإيراني من أجله بقلوب ملیئة بالأمل وبحماس وعزم لا يلين لمواصلة الانتفاضات وإنجاحها
اللهم ابعد شعبنا عن أشدّ شرور هذا العصر وهو الاستبداد الديني.
اللهم وبعد مئة عام من الجرائم ارتكبها نظاما الشاه وولاية الفقيه، أدخل شعبنا في أحسن حال وهو حكم الحرية وجمهور الشعب.
وحسب قائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي، في عصرنا قد ارتبط “كل سوء” اي كل الشر والسوء بحكم الملالي غير الشرعي.
ولهذا السبب، يرى جميع المجاهدين وجميع أتباع الإسلام المحمدي الحقيقي حكم الملالي الشر الأعظم والأسود ويتأملون في إسقاطه والخروج من هذه السلطة.
إذن، أول ما نقوم به في يوم عيد الفطر المبارك يجب أن يكون البراءة من هذا النظام وعملائه وأزلامه وأعوانه والمتعاونين معه: نتبرأ منهم ونتوجه إلى فطرة الله أي الحرية والخلاص ورموزها وشواخصها السامية.
ربنا، يسألك شعبنا سترك وعونك أمام أسوأ الشر الذي أشاعه الملالي الحاكمون باسم الإسلام.
نلجأ إليك من القسوة والتوحش والاضطهاد والكذب الذي ارتكبها خميني وخامنئي باسم الدين.
يا الهي، أزل وأسقط الملالي الحاكمين وقوانينهم الخبيثة التي ليست الا الاضطهاد والإجبار وقمع النساء.

بشرى بالنصر المحتوم

المشاركة في محاربة الظلم وعدم المساواة ودفع الثمن دون تردد يحوّل المجاهد والإنسان الموّحد إلى إنسان أكثر مقاومة وخضوعًا وصدقا، وتجعل الانتفاضة والثورة لإسقاط الاستبداد والاستغلال، المجتمع حرًا ومنظمًا ويحقق العدالة والتحرير.

الفطر، الذي ينبع من قلب دفع الثمن والصمود، يبشّر بالنصر المحتوم. نصر المنتفضين. انتصار اولئك الذين فضلوا الانتفاض والنضال على القعود والتفرج.
انتصاراولئك الذين يضحون بأنفسهم ومصالحهم وأرواحهم وراحتهم من أجل خلاص الآخرين وحريتهم.
من وجهة النظر هذه، فإن الانتفاضة والثورة الديمقراطية للشعب الإيراني، التي حققت توسعًا مذهلاً في الأشهر الأخيرة، أمامها عيد فطر حتمي.
ثورة، يوقد لهيبها المنتفضون بلاکلل لاستمرار المعارك وتحمل انتفاضات عظيمة تتکلل بنصر نهائي دون شك.
نعم فطر الحرية والوحدة يزيل بساط الكبت والترهيب والتعذيب والإعدام. ولن يكون هناك مكان للمتاجرة بالدين والديماغوجية وخداع الناس وأي نوع من النفاق والديكتاتورية والاستغلال.

الأب طالقاني

نذكر الأب طالقاني بالخير الذي حذر في أول صلاة عيد الفطر بعد انتصار الثورة ضد الشاه في جامعة طهران من خلال تفسير لخطبة من نهج البلاغة وقال:”إذا كان مسار هذه الثورة لا يتماشى مع مسار (الإمام)علي وبرنامج علي، علینا أن نتأكد من أننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي إشارة إلى جهود أزلام خميني، الذين كانوا في ذلك الوقت متسرعين في إعداد دستور النظام، قال:
“إذا لم تستمر هذه الثورة، فسيكون كل عمل وكل فكرة وكل تشريع قليل الأثر أو غير فعال. ألم نكتب الدستور في ثورة الدستور؟ … لكن ماذا حدث؟ بمجرد صياغة الدستور، اعتقدت الجماهير الثورية أن العمل قد انتهى. ذهبوا ليتابعوا حياتهم اليومية.
عاد المحيطون ببلاط محمد علي شاه والقاجاريون والأشراف والطبقات إلى المجلس، ثم خرج من بينهم رضا خان[أبو الشاه]. وإذا لم تستمر الثورة مهما فكرنا وبغض النظر عما نفعله فإن الرجعية ستعود إلى حالة الجاهلية. .. لذلك یجب علینا أن نكون في حالة تأهب”.

خوف محققي السافاك من اسم رجوي وخياباني

تعلمون أنه في ذلك الوقت كان الأب طالقاني يعارض بقوة إجراءات مجلس خبراء خميني المختارين وكان مخالفًا لقانون ولاية الفقيه، ولم تتم الموافقة على هذا القانون الرجعي طالما كان الأب طالقاني على قيد الحياة. نتذكر صورته وهو جالس على الأرض بدلاً من الجلوس على الكرسي في مجلس الخبراء کإشارة احتجاج. وحقا، كان الأب طالقاني الروح الحقيقية للثورة المناهضة للشاه.
وكان يقول حقا إن “الاستبداد تحت غطاء الدين هو أسوأ أنواع الاستبداد”.
في أول لقائه مع قيادة مجاهدي خلق بعد خروجهم من السجن قال الاب طالقاني: «محققو السافاك “کانت أعصابهم تصاب بالصدمة عندما كانوا يسمعون اسم مجاهدي خلق؛ هم كانوا مرعوبين من اسم مسعود رجوي وكانوا مرعوبين من اسم (موسى) خياباني».
ولا ننسی كلمات قائد المقاومة مسعود رجوي الذي قال بعد رحيل الأب طالقاني في يوم تأبينه في جامعة طهران: “يمكن أن نشاهد الأب طالقاني في كل مكان، أينما يكون أحد من أمثال أبوذر[الغفاري] واحتجاج وأینما نری مالك أشتر شاهرا سيفه، وحيثما هناك تفسير والوجه الحقيقي للإسلام والآيات القرانية”.

وكما تنبأ الأب طالقاني عاد خميني وأزلامه وأعوانه بسرعة إلى المربع الأول أي الرجعية والاستبداد – تحت غطاء الدين-.
لكن الشعب الإيراني لم يرضخ قط لهذا النظام ولم يتراجع. ويتبلور هذا الصمود في الانتفاضة العادلة التي قام بها مجاهدو خلق بوجه خميني منذ 20 حزيران 1981 وحتى اليوم حيث يشكلون محور المقاومة لإسقاط النظام وتحقيق حكم الشعب.
اذن نقرأ في يوم العيد الفطر:
اللّهُمَّ اَهْلَ الْکِبْرِیاَّءِ وَالْعَظَمَة وَاَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ،
نسألك أن تدمّر وحش ولاية الفقيه وقوات الحرس وجميع القوى المجرمة التابعة لها تحت أقدام جيش الانتفاضة وجيش حرية الشعب الإيراني الكبير.
قرّب ذلك اليوم حتى تزول أجواء الكبت والظلام والسلاسل في بلدنا ويتم استئصال جذور العوز والبطالة والتشريد من عموم إيران وتحل محله الحرية والمساواة والعدالة.
تحية لفطر الحرية
والتحية لأممية الوحدة والخلاص

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید