حقوق الإنسان

ببالغ الحزن والأسى، أتقدم بخالص التعازي لأسرة الدكتورة آنا زابورسكا، عضوة مجلس سلوفاكيا و عضوة سابقة في البرلمان الأوروبي، ولأصدقائها وزملائها في البرلمان الأوروبي.

لليلة الثانية على التوالي، خرج أهالي شيراز مساء الجمعة في تظاهرات حاشدة أمام مبنى المحافظة وفي ساحة الغاز، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي باتت لا تُطاق.

وقالت رجوي :نعقد هذا الاجتماع في وقتٍ يُعبّر فيه الاستبداد الديني عن عجزه أمام الشعب والمقاومة المنظّمة، من خلال إعدام المجاهدَين البطلَين بهروز إحساني ومهدي حسني اللذين لم يركعا قط، وقالا “لا” للجلاد.

في بداية شهادتها، ذكّرت مريم رجوي بأنّ مناضلي مجاهدي خلق، بهروز إحساني ومهدي حسني، قد أُعدِما قبل بضعة أيام، بعد ثلاث سنوات من السجن والتعذيب. وأكّدت أنّهما صمدا حتى اللحظة الأخيرة ولم يرضخا للنظام....

أنّ حسني وإحساني "صمدا لثلاث سنوات في مواجهة التعذيب والضغوط والتهديدات"، مشيدة بما وصفته بـ"صمودهم البطولي".

"الصمت إزاء الإعدامات المتصاعدة والانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان في إيران طيلة العقود الأربعة الماضية، لم يكن فقط ضوءًا أخضرًا للملالي في استمرار جرائمهم ضد الشعب الإيراني، بل كان أيضًا تشجيعًا للنظام على تصدير الإرهاب،...

لم تسلم موارد المياه في البلاد، شأنها شأن سائر ثروات الوطن، من النهب والسلب على يد النظام المشؤوم لولاية الفقيه وحرس الجهل والجريمة، ما أدّى إلى كارثة العطش التي تعمّ طهران وسائر أنحاء البلاد.

يمكننا اليوم أن نرى بوضوح أن هذا الحل بات في المتناول. فالحرب الحقيقية في إيران، والتي استمرت بلا انقطاع منذ 44 عامًا، هي بين شعب إيران وبين فاشية دينية تُدعى "ولاية الفقيه"،

جورج هنري بوتييه كان "صوت من لا صوت لهم"