نظام الملالي

قبل ثلاثة أيام، دعوتُ المنظمات الدولية لإنقاذ حياة السجناء السياسيين رضا رسایی وحبيب دریس وإلغاء الحكم الشنيع بالإعدام على الفنان الشعبي توماج صالحی. 49 سجينا تم إعدامهم خلال 11 يوما وحده.

القتل المروع واعتداء الحرس الفاسد والمجرم على الفتاة نيكا البالغة من العمر 16 عاما يجرح قلب كل إنسان ويزيد من غضب كل إيراني شريف تجاه خامنئي ونظامه بأضعاف ويقوي عزم كل إنسان يسعى للحرية...

دعوة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والممثل الخاص للتحرك الفوري لإنقاذ حياة رضا رسایی وحبيب دریس، السجينين السياسيين المهددين بالإعدام، وإلغاء الحكم المليئ بالمكر والكيد بإعدام توماج، الفنان الشعبي، من قبل قضاء نظام الجلادين.

الان بعد 6 أشهر من بدء الحرب، وبعد الهجمات بالمسيّرات والصواريخ في 13 أبريل، أصبحت صحة موقف المقاومة الإيرانية بأن طهران هي رأس الأفعي لإثارة الحرب

بالإضافة إلى القمع والقتل والإعدام في إيران، عرّض الملالي الحاكمون السلام والأمن للخطر في أجزاء كبيرة من العالم، من الخليج الفارسي والشرق الأوسط بأكمله إلى البحر الأحمر وشمال إفريقيا وحتى أوكرانيا.

مريم رجوي: الحل هو الاعتماد على الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية والانتفاضة ضد نظام الملالي

أكد خامنئي صراحة أنه منذ 20 يونيو 1981، كانت هناك حرب أهلية في إيران. وفي هذا الصدد، فإن السلطة الحاكمة، التي هي نفسها طرف في هذه الحرب، لا تمتلك أقل سلطة وشرعية لإنشاء محكمة...

تهاني السيدة مريم رجوي على عزم وإرادة الشعب الإيراني في استفتاء حظر النظام والانتخابات المزيفة

نيابة عن جميع أعضاء مجاهدي خلق وأعضاء المقاومة نقول: السيد فيدال كوادراس العزيز، مرحبا بكم، نحن سعداء جدا بوجودكم في جمعنا هنا اليوم. بالنسبة لنا جميعا، هذه اللحظة هي لحظة‌ فرحة كبيرة وشرف عظيم.