الشعب الإيراني

من جهتها، شكرت السيدة مريم رجوي السيد شارل ميشيل، مشيرة إلى أن النظام الإيراني المحاصر بالأزمات الداخلية والخارجية، يلجأ إلى الإعدامات والقمع والمجازر من أجل البقاء.

وأكد ويبر دعم الأغلبية من الحزبين في الكونغرس الأميركي للمقاومة الإيرانية، مشيرًا إلى أن القرار رقم 166، الذي رعاه 225 عضوًا من الكونغرس، يدعم خطتكم ذات النقاط العشر، والتي تتضمن قيمًا ديمقراطية عالمية.

لا للمساومة، لا للحرب، نعم لإسقاط الديكتاتورية الدينية على يد الشعب والمقاومة الإيرانية. فلنتقدم نحو إيران حرّة وجمهورية ديمقراطية غير نووية تقوم على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين المرأة والرجل.

ومع أن البرلمان الاوروبی صوّت خلال العام الماضی علی عدة قرارات تُدین الإعدامات وانتهاکات حقوق الإنسان، لفتت رجوی إلی أن الاتحاد الأوروبی ما زال یرفض إدراج ”الحرس“ علی قائمته للمنظمات الإرهابیة

قبل 21 عامًا، قلت في هذا البرلمان نفسه إن حلّ قضية إيران لا يكمن في المساومة ولا في الحرب، بل في الخيار الثالث، أي تغيير النظام على يد الشعب والمقاومة المنظمة. وقلت يومها: ”إن...

إنّ حركتنا قد رفعت منذ أكثر من عقدين راية الحل الثالث لقضية إيران؛ أي أن الحل لا يكمن في مسايرة الملالي، ولا في الحرب والتدخّل العسكري، بل في التغيير الديمقراطي على يد الشعب الإيراني...

وقد أثبتت التجارب أن هذا النظام، ما دام على رأس السلطة، فلن يتخلى عن القمع، والإرهاب، وتصدير التطرف، وإشعال الحروب، والمشاريع النووية. والحل النهائي للتخلص من ديكتاتورية إرهابية مسلحة نوويا هو إسقاط هذا النظام...

في صباح اليوم، 11 حزيران / يونيو، تم إعدام مجاهد كوركور بأمر من خامنئي في سجن شيبان بالأهواز. دعوة السيدة رجوي لإحالة ملف جرائم النظام إلى مجلس الأمن ومثول قادته أمام العدالة

السيدة مريم رجوي: الحصيلة الصادمة للإعدامات تشكل محاولة يائسة لمنع الانتفاضة لكنها تعزّز عزم الشعب على إسقاط نظام الملالي