أزمة شح المیاه هي معضلة کبری یعاني منها الشعب في ظل حکم الملالي الإجرامي

شهدت طهران وإسلامشهر مساء يومي الأربعاء والخميس، 23 و 24 یولیو، احتجاجات مناهضة للنظام، جاءت ردًا على انقطاع الماء والكهرباء. في طهران، في 23 یولیو، عبّر المتظاهرون في بعض المناطق عن غضبهم من الوضع الكارثي في البلاد من خلال شعارات مثل: «الموت لخامنئي، اللعنة على خميني»، «أربعة عقود من الجريمة، الموت لهذا النظام»، و«الموت للديكتاتور». وفي إسلامشهر، في 24 یولیو، دوّى شعار «الموت لخامنئي» ردًا على الانقطاعات المتكررة للكهرباء. كما تم الإبلاغ عن احتجاجات مماثلة في مرودشت وتربتجام في اليوم نفسه.
لم تسلم موارد المياه في البلاد، شأنها شأن سائر ثروات الوطن، من النهب والسلب على يد النظام المشؤوم لولاية الفقيه وحرس الجهل والجريمة، ما أدّى إلى كارثة العطش التي تعمّ طهران وسائر أنحاء البلاد. انقطاع المياه والكهرباء، لاسيما في حرّ الصيف اللاهب، فرض ظروفًا قاسية لا تُحتمل على أبناء الشعب المحروم، ودمّر حياة كثير من المزارعين. ويُحذر قادة النظام وخبراؤه من أزمة أشدّ في الأشهر المقبلة. إنّ الاستهلاك المفرط للمياه في الصناعات التابعة للحرس، وسوء استغلال المياه الجوفية، وبناء السدود لخدمة المجمعات الحكومية أو تلك المرتبطة بالحرس، أدّى إلى تفاقم الأزمة حتى في المناطق الغنية
«لقد دمر النظام الإجرامي والناهب الحاكم في إيران، على مدى 46 عامًا، الحريات وسيادة الشعب، وأعدم السجناء السياسيين والمتظاهرين، وسرق ودمر الماء والكهرباء والبيئة». بعد انتفاضة أهالي سبزوار، خرج أهالي برزنون في نيشابور إلى الساحة، وأغلقوا الطريق احتجاجًا على انقطاع المياه، وصرخوا: زراعتنا دُمّرت، منازلنا بلا ماء، وأطفالنا عطشى. أمام نظامٍ عدو لإيران والإيرانيين، لا سبيل سوى الانتفاضة وإسقاطه
بالمياه. حقًا لقد دمّر الملالي الحاكمون الحرث والنسل، ولا سبيل للنجاة إلا بالانتفاض من أجل تغيير النظام، وإقامة الديمقراطية، وسيادة الشعب، والعدالة.
النظام الإجرامي والناهب الحاكم في إيران، منذ 46 عاماً، يقمع الحريات ويغتصب سيادة الشعب، فيرتكب المجازر بحق السجناء السياسيين والمتظاهرين، وفي الوقت نفسه يدمّر المياه والكهرباء والبيئة من خلال السرقة والنهب.
فبعد انتفاضة أهالي سبزوار الذين ضاقوا ذرعاً، خرج اليوم أهالي منطقة برزنون… pic.twitter.com/3G6j9DC83v— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) July 25, 2025
- الوسوم:إيران, الاستبداد الديني, المقاومة الإيرانية, حقوق الإنسان