17 نوفمبر 2022

مؤتمر في دبلن مع أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمان الأيرلندي

Catégories // آخر الأخبار // الاحداث // نشاطات

مؤتمر في دبلن مع أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمان الأيرلندي

مريم رجوي: إيران على أعتاب التغيير
اعترفوا بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ونضاله لإسقاط النظام

عقد يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2022 مؤتمر لأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ لجمهورية أيرلندا من جميع الأحزاب السياسية في دبلن، عاصمة هذا البلد، تحت عنوان “انتفاضة الشعب الإيراني الوطنية، لا للنظام القامع للمرأة، نعم لجمهورية ديمقراطية”. في هذا المؤتمر، ألقت مريم رجوي كلمة على الإنترنت حول آخر تطورات الانتفاضة الإيرانية.
وحضر هذا الاجتماع كبار ممثلي البرلمان ومجلس الشيوخ من ائتلاف أحزاب الحكومة وأحزاب المعارضة ونواب مستقلين ووزراء سابقين لجمهورية أيرلندا وألقى بعضهم كلمات.
وأعلن ممثلو الشعب الأيرلندي المنتخبون في هذا الاجتماع دعمهم الثابت للانتفاضة الإيرانية، وأشادوا بشجاعة وصمود الشعب الإيراني، وخاصة النساء البطلات.
ومن بين المتحدثين السناتور جيري هوركان، رئيس مجلس الشيوخ لإصلاحات قانون مجلس الشيوخ، والسناتور السابق كاثرين نون، والنائب آلان ديلون، وجيم هيغينز، النائب السابق لوزيري الدفاع والخزانة، والسيناتور جو أوريلي، نائب رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الوفد الأيرلندي في مجلس أوروبا، السناتور نيد أوسوليفان، جون بيري، مساعد الوزير سابقا من 2011 إلى 2014، السناتور شارون كيجان، النائبة ماريان هاركين والسيناتورة باري وارد.
في بداية هذا الاجتماع، طلب السيناتور جيري هوركان، أحد المتحدثين باسم حزب فينافل، أثناء ترحيبه بالمشاركين، من مريم رجوي أن تبدأ كلمتها.
وقالت مريم رجوي:

النواب المحترمون
يسعدني أن أغتنم هذه الفرصة للحدیث معکم
بلدنا في مرحلة تحول. مرّ شهران على اندلاع انتفاضة وطنية من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة في إيران.
القمع الوحشي الذي فرضه النظام ورغم كثرة عدد الشهداء والسجناء لم يوقف الانتفاضة.
ربما قد شاهدتم مشاهد مروّعة للعنف والوحشية ضد الفتيات الصغيرات هذه الأيام.
لكن هذه ليست سوى جزء صغير من جرائم النظام. وبحسب الحكام المجرمين، فإن ذنب هؤلاء الفتيان والفتيات ندائهم من أجل الحرية والمساواة.

مطلب الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام

لكن هذه الانتفاضة لم تكن وليدة الساعة. هناك نساء إيرانیات يشكلن القوة الرئيسية للتغيير مقابل هذا النظام المعادي للمرأة. خلال أکثر من أربعة عقود تم سجن وإعدام عشرات الآلاف من النساء الإيرانيات الحرائر لأسباب سياسية.
انطلاقا من اعتقادهم بالحرية، نذر 120 ألفاً من النساء والرجال الإيرانيين أرواحهم فدية لها. وفي صيف عام 1988 وحده تمت ارتکاب المجزرة بحق ثلاثین ألف سجين سياسي. وکان أحد المتورّطین في هذه المجزرة إبراهيم رئيسي الرئيس الحالي للنظام.
أما اليوم فنرى في شوارع إيران، المواطنون يهتفون “الموت لخامنئي” مما يعكس طلبهم لتغيير النظام. شعارهم الآخر هو “الموت للظالم سواء كان الشاه أو المرشد أي خامنئي” وهذا الشعار یجسّد رفض أي نوع من الديكتاتورية. والمواطنون يبحثون عن مستقبل ديمقراطي في جمهورية يتساوى فيها جميع مكونات الشعب سواء النساء والرجال ومن أیة قومية أو دين كانوا. الشعب الإيراني عقد عزمه على تحقيق جمهورية ديمقراطية قائمة على أصوات الشعب وفصل الدين عن الدولة. ونحن نقول لا للدين الإجباري ولا للحجاب القسري ولا لحكم الجور.
ولتحقيق هذا الهدف، يروّج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المكوّن من تيارات سياسية مختلفة، إلى التوحّد من أجل تغییر النظام وتحقيق الديمقراطية في إيران. وهذا المجلس أقدم ائتلاف سياسي في تاريخ إيران المعاصر. وسرّ بقاء المجلس التزامه بالمبادئ والشفافية في المواقف وتنظيم علاقاته الديمقراطية.

الحل الوحيد هو المقاومة المنظمة في داخل إيران

النواب الأعزاء
إيران على عتبة تغيير. نظام الملالي إضافة إلى قمعه في الداخل، ينفق في خارج إيران مبالغ هائلة وتحت أغطية مختلفة وينشر أكاذيب ومعلومات خاطئة ضد القوة المحورية للمقاومة أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
انه يحاول الإيحاء بأن لیس هناک بدیل لهذا النظام.
لكن التغيير سيحصل على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. لقد ثبت اليوم للعالم أن النظام لن يتغير من داخله. بل الحل الوحيد هو المقاومة المنظمة في داخل إيران.
ولهذا السبب تم تشكيل وحدات المقاومة في عموم إيران.
ورغم الاعتقالات الواسعة اليومية إلا أن هذه الوحدات في حالة انتشار وتوسع وتلعب دورًا حاسماً في استمرار الانتفاضة.
مطلب الشعب الإيراني من المجتمع الدولي
في مثل هذه الظروف نحن وشعبنا نطلب من المجتمع الدولي ثلاثة مطالب أساسية:
1. الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ونضاله من أجل إسقاط النظام والاعتراف بأن نضال شباب الانتفاضة ضد قوات الحرس حق مشروع وضروري.
2. إغلاق سفارات النظام التي تعمل من أجل لقمع وقتل أبناء الشعب الإيراني وطرد عملاء وعناصر مخابرات الملالي من أراضي أوروبا.
3. إدراج وزارة المخابرات وقوات الحرس أي القوة الرئيسية لخامنئي في قوائم الإرهاب الخاصة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

أبدى أبناء شعبي عزمهم الراسخ لإسقاط نظام الملالي بكل شجاعة.
إنهم يعلمون أن الحرية لن يقدمها لهم أحد في طبق من ذهب. حان الوقت لتقف الدول الغربية في الجانب الصحيح من التاريخ.
أشكركم جميعا.

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید