04 نوفمبر 2013

مريم رجوي: نظام الملالي واثر العقوبات اضطر الى التراجع خطوة واحدة من صنع القنبلة النووية

Catégories // البیانات // المواقف

مريم رجوي: نظام الملالي واثر العقوبات اضطر الى التراجع خطوة واحدة من صنع القنبلة النووية

ذلك النظام الذي يرى الحصول على السلاح النووي ضمانا استراتيجيا لبقائه وأن مشاريعه النووية العلنية والسرية أدت الى انتشار الفقر بشكل واسع بين المواطنين وتدمير الاقتصاد الايراني. ورحبت رجوي بتراجع الاستبداد الديني ولو بقدر خطوة على مضض والذي جاء نتيجة وطأة العزلة الداخلية وتوبيخه وفرض العقوبات الدولية عليه بالاضافة الى السياسات وعمليات الكشف التي قامت بها المقاومة الايرانية في المجال النووي طيلة العقود الثلاثة الماضية وأضافت: في الوقت الذي أضعفت الأزمات الداخلية المستعصية حكم الملالي بشده ولو كانت القوى العظمى قد عملت بحزم ووضعت جانبا الاعتبارات الاقتصادية والسياسية لكان بامكانهم تفكيك برنامج النظام لصنع القنبلة النووية بالكامل في المفاوضات الحالية. لذلك في المستقبل وعلى غرار الماضي فان مدى تراجع النظام والتخلي عن السلاح النووي وانصياعه للالتزامات الدولية يعتمد بالضبط على درجة الحزم والقاطعية التي يبديها المجتمع الدولي تجاه أطماع النظام الشريرة ومكره الجوهري.

ونوهت مريم رجوي بهذا الخصوص مرة أخرى بأن التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي لاسيما وقف كامل للتخصيب وقبول البروتكول الاضافي ووصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى المراكز والمواقع المشكوك فيها لأمر ضروري للتخلي عن السلاح النووي. ولهذا يمكن اعتبار الخطوة الأولى بداية عملية «تجرع السم» النووي لهذا النظام. فان أي تباطؤ وتلكؤ والتنازل من قبل المجتمع الدولي سيدفع خامنئي مرة أخرى الى التحرك نحو انتاج القنبلة النووية عن طريق الخداع والمراوغة. نظام الملالي لم يبلغ اطلاقا وطوعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن نشاطاته النووية طبقا لمعاهدة عدم الانتشار النووي (ان بي تي) وأن المقاومة الايرانية هي التي كانت أول طرف كشف عن منشآته السرية وسياساته النووية المخفية. وأكدت السيدة رجوي في هذا المجال على ضرورة التفتيش الفوري للمواقع التي كشفت عنها المقاومة الايرانية مؤخرا حتى لا يستطيع النظام ومثل السابق احداث تغييرات فيها.
سبق وأن استعرض المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان صدر بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين من تأسيسه في صيف هذا العام الأزمة الشاملة التي تحدق بولاية خامنئي ورحب بتجرع كأس السم النووي من قبل الولي الفقيه: «من البديهي أن في تجرع السم النووي ومثل تجرع السم في الحرب الخيانية العوامل الحاسمة هي الحالة الانفجارية للنقمة الشعبية من جهة وسياسات ونضالات المقاومة الايرانية والبديل الديمقراطي الوحيد من جهة أخرى. المقاومة التي تحمل منذ ثلاثة عقود راية الاسقاط والتصدي لسياسة نظام ولاية الفقيه واستراتيجته اللاوطنية لنيل السلاح النووي ودعت الى العقوبات النفطية والتسليحية لهذا النظام الذي كان يسعى بكل أجنحته وأركانه بينهم رفسنجاني وروحاني لنيل القنبل النووية كضامن للبقاء الاستراتيجي للاستبداد الديني».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
24نوفمبر/تشرين الثّاني 2013

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید