• الصفحة الرئيسية / آخر الأخبار / مؤتمر في البرلمان الكندي “الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية وضد نظام قامع للمرأة”
23 نوفمبر 2022

مؤتمر في البرلمان الكندي “الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية وضد نظام قامع للمرأة”

Catégories // آخر الأخبار // الاجتماعات // نشاطات

مؤتمر في البرلمان الكندي “الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية وضد نظام قامع للمرأة”

مريم رجوي: إيران على وشك تغيير كبير

في صباح يوم الثلاثاء 22 نوفمبر2022، أقام نواب وأعضاء مجلس الشيوخ الكنديون مؤتمرًا في البرلمان الكندي تحت عنوان “الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية وضد نظام قامع للمرأة” برئاسة السيدة جودي إسغرو، عضوة بارزة في البرلمان ووزيرة الهجرة الأسبق.
وشارك في هذا المؤتمر العشرات من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ والمستشارين، من بينهم 3 وزراء سابقين، من الحزب الليبرالي الحاكم والأحزاب المحافظة، وكتلة كيبيك والحزب الديمقراطي الجديد.
بالإضافة إلى مريم رجوي، تكلم كل من السيدة جودي إسغرو، العضو الأقدم عن الحزب الليبرالي، وزيرة الهجرة الأسبق؛ والسيد مايكل كوبر، عضو البرلمان عن حزب المحافظين نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان؛ والسيدة أندريا لاروش، عضوة البرلمان من حزب كتلة كيبيك، نائبة رئيس اللجنة الدائمة المعنية بوضع المرأة وعضوة الجمعية البرلمانية الكندية؛ والسيد ديف أب من حزب المحافظين.
وقالت مريم رجوي في المؤتمر:

مريم رجوي: إيران على عتبة مرحلة حاسمة في التاريخ وعشية تغيير كبير

الأعضاء المحترمون في البرلمان الكندي!
أودّ أن أعبّر عن شكري لكم لاهتمامكم بموضوع إيران وبشكل خاص صدور قرار لطرد نظام الملالي من لجنة المرأة في الأمم المتحدة. الشعب الإيراني لن ينسى أبدًا أصدقاءه في الأيام الصعبة.
تمرّ إيران اليوم بمرحلة حاسمة في تاريخها. وعلى الرغم من القمع الشامل تستمر الانتفاضة على مستوى البلاد في إيران منذ أكثر من شهرين، وأصبحت أكثر حدة في الأيام الأخيرة. خلال هذه الفترة، قُتل ما لا يقل عن 625 شخصًا على أيدي قوات النظام. لقد تغير التوازن في إيران بين الشعب والمقاومة من جهة ونظام الملالي من جهة أخرى. إيران على وشك تغيير كبير.
أود أن أستعرض بشكل موجز 4 مواضيع:
هل انتفاضة الشعب الإيراني ظاهرة وليدة الساعة؟
ما هو مطلب الشعب؟
ما هي خارطة طريق تحقيق هذا المطلب وما هي الحواجز؟
ماذا یتوقع الشعب الإيراني من المجتمع الدولي؟

ظاهرة وليدة الساعة

الانتفاضة الحالية ليست وليدة الساعة. فجذورها تمتدّ في 43 سنة من القمع. النساء یشکّلن طلائع هذه الانتفاضة لأن المرأة الإیرانیة تعرّضت لاضطهاد مزدوج وحرمت من جميع حقوقها الأساسية.
مبنی هذه الانتفاضة هي الظروف الموضوعية. إضافة إلى ذلك، تعود جذور الانتفاضة إلى 40 عامًا من المقاومة مع 120 ألف شهيد. تم قتل ثلاثین ألف سجين سياسي في صيف عام 1988. إن شجاعة الفتيان والفتيات الإيرانيين، التي يشهدها العالم اليوم، مستوحاة من هذه التضحيات المحفورة في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني.

مطلب الشعب الإيراني

يبرز مطلب الشعب الإيراني وخاصة النساء في الشعارات. إنهم يريدون إسقاط النظام بأكمله.
من خلال التعلم من التجارب السابقة، وخاصة ثورة 1979 (ضد الشاه)، يعرف الشعب الإيراني اليوم ما يريده وما لا يريده.
الشعب الإيراني لا يريد الاستبداد الديني. إنهم لا يريدون العودة إلى استبداد الشاه ونظام الحزب الواحد، الذي قال علنًا إن أي شخص يختلف مع حزبه مکانه في السجن.
اليوم، أصبحت بعض الشعارات مثل الموت للظالم سواء كان الشاه أو المرشد، وشعارات مماثلة جزءًا من الثقافة الثورية في إيران.
يريد الشعب الإيراني جمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والدولة، ونظام متعدد الأحزاب، والمساواة وحقوق الإنسان الأساسية لجميع أفراد المجتمع. إنه يريد إيران لا يتمتع فيها أحد بامتيازات خاصة بسبب الدين أو الجنسية أو الأسرة.

مسار تحقيق الهدف

كيف يتحقق هذا الهدف وما هي الحواجز؟
الطريق لتحقيق هذا الهدف هو المزيد من المقاومة. يعلم الشعب الإيراني أن لا أحد سيقدم لهم الحرية على طبق من ذهب.
المانع الرئیسي هو القمع الوحشي وكذلك مؤامرات النظام للقضاء على بديله السياسي.
فيما يتعلق بالقمع، لجأ النظام مؤخرًا إلى تكتيك جديد: في 16 تشرين الثاني (نوفمبر)، في مدينة إيذه، أطلق شبيحة النظام النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال دون سن 18 عامًا. وكان من بينهم صبي يبلغ من العمر عشر سنوات اسمه كيان. لكن النظام زعم أن هذا الاعتداء هو من عمل الإرهابيين. على مدى الشهرين الماضيين، قُتل حوالي 60 طفلاً ومراهقًا على أيدي القوات القمعية.
وخلال الأيام الماضية هاجم النظام مدن جوانرود ومهاباد ومدن أخرى بالأسلحة الثقيلة والمدرعات وقتل وجرح العديد من المواطنين.
يتساءل البعض كيف لا يزال المواطنون، وخاصة الشباب، بقوا صامدين في الشوارع على الرغم من القمع الوحشي.
الجواب بسيط: إنهم لا يرون مستقبلاً لأنفسهم في ظلّ هذا النظام. يقولون بوضوح ليس لدينا ما نخسره.
بالنسبة لشعب إيران، أصبح القتال ضد النظام حتمية كحل أخير. كما جاء في مقدمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: “ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم”.
وفي إشارة إلى وحدات المقاومة لمجاهدي خلق، أعلنت سلطات النظام رسمياً أنها اعتقلت المئات من “قادة” التظاهرات. والمعتقلون یتعرّضون للتعذيب واحتمالیة الإعدام.
في مثل هذه الحالة، فإن المبدأ الذهبي لنجاح الحركة الشعبية هو التنظيم.

بديل الديكتاتورية الدينية في إيران

لهذا السبب يستهدف النظام الإيراني بشكل متزايد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها القوة المنظمة الوحيدة للمقاومة داخل إيران ويهاجم في جميع المجالات المجلس الوطني للمقاومة كبديل سياسي للنظام.
يعتبر النظام الإيراني منظمة مجاهدي خلق التهديد الوحيد لوجوده وينظم علاقته بالدول الغربية على أساس بعدها وتقاربها مع المنظمة.
وفي تموز / يوليو من هذا العام، قال نائب رئيس السلطة القضائية في الشؤون الدولية: “لا يوجد لقاء مع سفراء الدول الأوروبية أو وفود الدول الأوروبية لا نناقش فيه قضية مجاهدي خلق”. وهذا يظهر بوضوح خوف النظام من المقاومة الإيرانية وهو يقوم بكل ما يمكن فعله للقضاء علی هذه المنظمة.
بالإضافة إلى القمع داخل إيران، أطلق النظام حملة تضليل حول معارضته الرئيسية، دوليًا وفي الفضاء الإلكتروني.
يعمل عناصر النظام تحت مسميات مختلفة، بما في ذلك منتقدي النظام، من أجل تبرير قمع وإعدام المعارضة. يريدون خلق الانطباع بأنه لا يوجد بديل ديمقراطي ومنظم لهذا النظام. وإذا تم إسقاط نظام الملالي، فإن إيران والمنطقة سیسودهما عدم الاستقرار. لكن هذا خداع كبير. في إيران، هناك مقاومة وطنية وبديل ديمقراطي سياسي.
المجلس الوطني للمقاومة، ائتلاف من التيارات والتوجهات السياسية المختلفة، وهو يروج إلى الوحدة لتغيير النظام وإرساء الديمقراطية في إيران. هذا المجلس هو أقدم تحالف سياسي في تاريخ إيران الحديث. سرّ دیمومة هذا المجلس هو الالتزام بمبادئه والشفافية في مواقفه وعلاقاته الديمقراطية. وأعلن المجلس استعداده للتعاون مع جميع الحركات الأخرى على أساس ثلاثة مبادئ: إسقاط النظام بكامله، وإقامة جمهورية، وفصل الدين عن الدولة. لأننا نؤمن بقوة أن التحالف سيبقى مستقرًا إذا كان لأعضائه مبادئ مشتركة.

التوقع من المجتمع الدولي

أيها الأصدقاء
نقترب من الذكرى السنوية لاستهداف قوات الحرس الرحلة 752 بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا بريئًا. إن رفض النظام لتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء جعل الطبيعة الإجرامية لهذا النظام واضحة للعالم. وبکل هذه الجرائم، أصبح الواضح للجميع أن هذا النظام لا يفهم إلا لغة الحسم.
في مثل هذه الحالة، نتوقع نحن وشعبنا من الحكومة الكندية:
1- الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ونضاله لإسقاط النظام.
2- وضع وزارة المخابرات بأكملها وقوات الحرس، اي القوات القمعية الرئيسية لخامنئي، على قوائم الإرهاب في كندا والأمم المتحدة.
3- سحب جنسية عملاء النظام وترحيلهم.
أشكركم

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید