• الصفحة الرئيسية / آخر الأخبار / مؤتمر في البرلمان البلجيكي بعنوان”الانتفاضة الوطنية الإيرانية من أجل جمهورية ديمقراطية“ بحضور أعضاء مجلسي النواب والشیوخ
24 نوفمبر 2022

مؤتمر في البرلمان البلجيكي بعنوان”الانتفاضة الوطنية الإيرانية من أجل جمهورية ديمقراطية“ بحضور أعضاء مجلسي النواب والشیوخ

Catégories // آخر الأخبار // الاجتماعات // نشاطات

مؤتمر في البرلمان البلجيكي بعنوان”الانتفاضة الوطنية الإيرانية من أجل جمهورية ديمقراطية“ بحضور أعضاء مجلسي النواب والشیوخ

مريم رجوي: في الشهر الثالث من الانتفاضة، لم تتوقف الاحتجاجات رغم القمع الوحشي

عقد في صباح الأربعاء 23 نوفمبر 2022 مؤتمر تحت عنوان “الانتفاضة الوطنية الإيرانية من أجل جمهورية ديمقراطية” في البرلمان البلجيكي في بروكسل برئاسة السيدة ايلس فان هوف رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب البلجيكي الفدرالي.
وتكلمت عبر الإنترنت في هذا المؤتمر الذي شارك فيها ممثلو الشعب البلجيكي من البرلمان الفدرالي والبرلمانات الاقليمية، السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن تطورات الانتفاضة الإيرانية وتوقعات الشعب الإيراني من المجتمع الدولي.
وقالت مريم رجوي للمؤتمر:

السيدة وانهوف العزيزة
السيدات والسادة النواب
بداية أود أن أعبّر عن شكري على اهتمامكم بقضية إيران خاصة الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني وكذلك المصادقة على قرار لدعم هذه الانتفاضة.
أشكر السيدة الرئيسة وانهوف على دعمها لمقاومة الشعب الإيراني منذ سنوات وخاصة تأییدها لنضال النساء ضد نظام الملالي المتطرف.
اسمحوا لي أن أستعرض لكم بشكل مقتضب ما يحدث في إيران.

استمرار الانتفاضة

يمرّ علينا الشهر الثالث من الانتفاضة، ولم يقدر النظام على وقف الاحتجاجات رغم ممارسة القمع الوحشي. وخلال الانتفاضة قتل 625 مواطنا بينهم 60 طفلا ومراهقا أحدهم طفل بعمر 10 سنوات يدعى “كيان” في مدينة إيذه على يد القوات القمعية مما جرح مشاعر الشعب وكل الناس في العالم ممن شاهدوا صوره.
ومنذ أيام يشن النظام هجوما على مدن جوانرود ومهاباد وانديمشك ومدن إيرانية أخرى بالمدرعات والأسلحة الثقيلة مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة بين قتيل وجريح.
كما اعتُقل أكثر من 30 ألف شخص؛ وصدرت أحكام بالإعدام على عدد من المعتقلين. لكن الانتفاضة مستمرة وهي نقطة تحول مهمة.
المواطنون يقاومون بأيدي فارغة أمام توحش القوات القمعية.

آفاق التطورات

الوضع الحالي الذي تمر به إيران حساس للغاية.
أثبت نظام الملالي أنه لا يتورّع من ارتكاب أية جريمة للحفاظ على سلطته. ولكنه بات أمام مأزق في مواجهة بطولة النساء والرجال الإيرانيين. إنه يحتاج إلى مزيد من القمع الوحشي من جهة ومن جهة أخرى يعلم أن القمع في الظرف الحالي سيزيد من المقاومة في الجيل الثائر.
ويحذّر قادة النظام دائما من نشاطات شبكة المقاومة داخل إيران وبالتحديد من جانب وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. لكون هذه الوحدات قد لعبت دورا مهما في تواصل وتنظيم الانتفاضة.

النساء ضد التطرف

إنها انتفاضة وطنية يشارك فيها جميع مكونات الشعب الإيراني نساء ورجالا وجميع القوميات. والنظام لا یقدر على وقفها.
النساء يلعبن دور الطليعة في الانتفاضة لأنهن قد تعرضن للقمع أكثر من الجميع في ظل هذا النظام الديكتاتوري الديني الذي یعدّ قمع النساء میزته الأساسية.
وبينما قامت منظمة مجاهدي خلق بالدفاع عن النساء منذ اليوم الأول من حكم الملالي في إيران في مواجهة قمع المرأة. وندّدت المنظمة آنذاك الحجاب القسري.
وفي فبراير 1979 تعرضت النساء المجاهدات للاعتداء من قبل عناصر النظام لدفاعهن عن النساء غير المحجبات.
ونشرت مقاومتنا كتابا قبل 30 عاما تحت عنوان “التطرف الإسلامي– الخطر الجديد على العالم” وأنا قلت في تلك السنوات أن المرأة قوة التغيير في إيران.
قلت للملالي قبل 25 عاما إنه سقوط نظامکم سیکون على يد هؤلاء النساء اللاتي لا تقيمون وزناً لهنّ.
بينما في حركتنا لعبت النساء في جميع المستويات دور قياديا خلال العقود الثلاثة الماضية. الشعب الإيراني خاصة النساء يطالبن بإسقاط نظام الملالي وهذا أمر ضروري لتحقيق المطالب المشروعة الأخرى للشعب الإيراني.
ونحن نقول لا للحجاب القسري ولا للدين الإجباري ولا لحكم الجور.

مطلب الشعب الإيراني

السيدات والسادة
إنها انتفاضة من أجل الحرية. وانما انتفاضة لجميع أبناء الشعب الإيراني وتلعب النساء دور الطليعة فيها. ولذلك يهتفن في الشوارع “سواء بالحجاب أو دونه، إلى الأمام نحو الثورة”. انها انتفاضة من أجل إيران حرة ديمقراطية.
من أجل جمهورية تتمع فيها جميع مكونات الشعب من الكرد والبلوش والعرب والأتراك والفرس بحقوق متساوية.
لا أحد يتمتع بامتيازات خاصة أو يتعرض للتمييز بسبب الدين أو القومية.
الشعب الإيراني انتفض ضد أي نوع من الديكتاتورية. ولهذا السبب يهتف في الشوارع “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم” أي يرفض الاستبداد الديني واستبداد الشاه.
هذان النظامان عملا ضد الحرية. يحظى خامنئي وحسب دستور النظام بصلاحيات مطلقة. كما أن الشاه قد أسس نظاما قائما على حزب واحد وقال إن السجن مكان كل من يعارض.
وبهذا السبب يؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على ثلاثة مبادئ: رفض النظام الحاكم بكامله وإقامة جمهورية وفصل الدين عن الدولة.
وهذه مبادئنا لجبهة التضامن الوطني والتعاون مع القوى السياسية في إيران.
نحن ندعو إلى المساواة في كافة المجالات خاصة القيادة السياسية. نحن نؤمن بحق القوميات في الحكم الذاتي في إطار وحدة الأراضي الإيرانية. نحن ندعو إلى جمهورية ديمقراطية غير نووية.

دور بلجيكا والمجتمع الدولي

أيها الأصدقاء الأعزاء!
في الظرف الحالي، يتوقع الشعب الإيراني أن يعترف المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوروبية بحق الشعب الإيراني للدفاع عن نفسه وإسقاط النظام.
أن يتم إدراج وزارة المخابرات وقوات الحرس في القائمة الإرهابية وطرد عملائهما من هذه الدول.
إسقاط النظام واجب الشعب والمقاومة الإيرانية ولكن الدول الديمقراطية تستطيع أن تقف بجانب الشعب الإيراني من خلال غلق سفارات هذا النظام ووقف المفاوضات معه وفرض عقوبات شاملة عليه.
أشكركم جميعا

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید