13 نوفمبر 2022

من نوفمبر2019 حتى ربيع الثورة الديمقراطية

Catégories // آخر الأخبار // الاحداث // نشاطات

من نوفمبر2019 حتى ربيع الثورة الديمقراطية

مريم رجوي: حركة الشعب الإيراني الجبّارة من أجل الحرية تمضي قدما إلى الأمام

كلمة في ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019 وتخليد الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني

أيها المواطنون، يا صانعي الانتفاضة الأبطال!
مرّت ثلاثة أعوام على انتفاضة نوفمبر 2019. لكن رغم ذلك، لم تنخفض درجة غليان دماء أكثر من 1500 شهيد في ذلك التمرّد الثوري ولم تتوقف إرادة النضال لتلك الانتفاضة العظيمة.
وقدّمت تلك العاصفة العاتیة خلال 48 ساعة صورة ناصعة عن امكانية وحتمية القضاء على النظام بأكمله، وهي تتجسّد الآن في حركة تبشّر بربيع الثورة الديمقراطية في إيران وترسم آفاق النصر.
لقد عقد الشعب الإيراني العزم على إسقاط نظام ولاية الفقيه وتأسيس جمهورية ديمقراطية.
كل التحية لشهداء نوفمبر2019 الذين جعلوا من مدن ماهشهر والأهواز وشيراز وشهريار وإسلام شهر وعشرات المدن الأخرى مضرّجة بدمائهم لكي تندفع الحركة والثورة إلى الأمام.
آلاف التحیات لهم
طوبى لأمهات شهداء نوفمبر وقیامهنّ بالمقاضاة، وطوبى لوحدات المقاومة والأبطال الذين تعلّموا دروسا من انتفاضة نوفمبر باعتبارها مكتبا ثوريا، وواصلوا تلك الانتفاضة حتى انتفاضة نوفمبر الحالي.
وتحية للمواطنين الأبطال الغيارى الذين انتفضوا في يناير عام 2020 بعد استهداف الطائرة الأوكرانية من قبل حرس خامنئي وأظهروا الغضب العام تجاه تلك الجريمة المروّعة.

تجذّر حركة الشعب الإيراني

أيها المواطنون الأعزاء!
الانتفاضة التي بدأت في سبتمبر الماضي أثبتت تجذّر نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية وعظمة هذا النضال وحتمية انتصاره.
لان: القوة الصانعة للانتفاضة في المجتمع هي أقوى بكثير من قوات القمع.
قوة تضامن الشعب أقوى من محاولات النظام لبثّ التفرقة والتشتيت.
وأن عزم وإرادة المنتفضين لإسقاط ولاية الفقيه أكبر بكثير من حشد النظام علی عجلة‌ من أمره للحفاظ على سلطته.
إن الانتفاضة الحالية ولحد الآن لها إبداعات ثورية وتحررية كثيرة.
استمرار الانتفاضة وحدها لمدة شهرين في عموم البلاد يظهر ميزان القوى الحقيقي بين الشعب وسلطة الملالي الجائرة. خامنئي زعیم النظام يعلم أكثر من غيره أن استمرار الانتفاضة في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يعد بمثابة قرع أجراس ونواقيس موت النظام.
قد حررت هذه الانتفاضة طاقة نضالية عظيمة وخلقت جیل الملایین وأعدته لیکون صانع ايران الغد الحرة الديمقراطية.
وبحسب المحللين الدوليين “أكبر رصيد إيران لم يكن في عمق الأرض إطلاقا. أكبر ثروة إيران في تظاهر الآن في الشوارع” (نيويورك تايمز 28 سبتمبر 2022).
يعلن الملالي وقادة الحرس المرعوبون اعتقال عشرات من قادة الانتفاضة في مختلف المدن ويقولون هناك 50 منهم من أعضاء مجاهدي خلق. هذا الکلام اعتراف بعظمة حركة قد ربّت في أحضانها مئات القادة وآلاف الأبطال.
وقال وزير مخابرات النظام “تشتعل نار هذه التجمعات المتفرقة من قبل عناصر معدودة ومحددة وبإجراءات منظمة ومدروسة وجريئة كانت منظمة وموجهة تماما” (وزير مخابرات الملالي اسماعيل خطيب – موقع خامنئي 9 نوفمبر2022)
نعم، هذا هو جيش الحرية العظيم للشعب الإيراني.
وجانب من نار هذه المعركة مشتعلة في سجون ومعتقلات التعذيب.
30 ألف شاب ومراهق اعتقلوا خلال الشهرين الفائتين خاصة المنتفضون وأبطال وحدات المقاومة أبلوا في السجون بلاء حسنا بحيث أبدى المحققون والجلادون عجزهم تجاههم.
ويقول الأبطال المكبّلون في محاكمات جائرة انهم يفتخرون بمهاجمتهم عناصر النظام. انهم نهضوا لكي يقضوا على النظام بكامل أركانه.
انهم يستلهمون من دماء شهداء الانتفاضة والحرية ويصرخون في الجامعة والشارع وعلى قبور الشهداء : “قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية”.

آباء وأمهات متفانین مظاهر قوة الانتفاضة

الأمهات والآباء الذين استشهدت فلذات أكبادهم ورفعوا رايتهم يشكلون مظاهر قوة هذه الانتفاضة. وقالت أم الشهيد سياوش: قالوا لي اسكتي ولكنني لن أسكت وأقول بكل فخر هذا هو سياوش إيران المشهور.
وقال أب الشهيد كومار البالغ من العمر 16 عاما من بيرانشهر: “كومار ليس ابني. وانما هو ابن جميع الشعوب المضطهدة”. وقالت أم الشهيدة نيكا وهي تخاطبها: “عزيزتي، عندما أرى بسقوطك شهيدة قد زرعت بذور نقية للفكر والتحرر والبسالة والكرامة في قلوب أعزاء آخرين فأفرح وأشكر الله”. (البي بي سي 27 اكتوبر)
وأما العزیزة “أم شهداء عائلة رضائي” التي تعرضت للتعذيب على يد جلادي سافاك الشاه وكانت قد قضت 3 سنوات في السجن واستشهد 8 من أعضاء عائلتها في النضال ضد النظامین الديكتاتوريين فنرى هذه العزيزة على كل المجاهدين قد تكاثرت في صفّ طويل من أمهات الشهداء اللاتي یستلهمن من آلام أبنائهن المتفانين قوة الصمود وحينما يدلين بكلمة فينجذب آلاف الفتيات والفتيان الآخرين إلى طريق الشهداء.
وتقديرا لهؤلاء الأمهات والآباء المضحين نقف.

النساء صوت المقموعين

نعم، هذه هي الصورة المباركة لحركة يتألف نسيجها من ألطف المشاعر الإنسانية، وأكثر النضالات والمعارك نكرانا للذات، وأخلص الأمنيات لإيران حرة.
فتيات إيران الشجعان، اللواتي يقفن في خط المواجهة في هذه المعركة، أفضل شهود على الطبيعة القيادية التحررية للانتفاضة.
انظروا إلى صف هؤلاء الشهيدات: مهسا، وغزالة، وحنانة، وحديث، وهديه، وسارينا، وآيناز، ونكين، وناديا، إلى أسرا، وبريسا، وأرنيكا، ومونا، وكبرى، وفرشته ونسرين: هذا دم جديد في عروق الشعب للقضاء على كراهية النساء والتمييز ضدّ النساء في نظام الاستبداد الديني.
في اليوم الذي أطلق الحرس النار على فاطمة مصباح البالغة من العمر 13 عامًا أو علی أنصار مجاهدي خلق الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 عامًا مثل مريم قدسي مآب، أو اليوم الذي قتلوا فيه شابّات بطلات مثل صبا وآسيه ونسترن ومهدية في الهجوم الإجرامي على أشرف، لم يتخيل الملالي أبداً أن هناك صفا بلا حدود من مذنبات هذا الجيل في الطريق وسوف ينهون نظامهم.
هل تتذكرون أنه منذ ما يقارب 30 عامًا في أغسطس 1993، عندما قدمتُ 24 امرأة كفؤة وثورية من مجاهدي خلق كأعضاء ومرشحات للمجموعة الأولى من مجلس قيادة مجاهدي خلق، قلت إن هذا طابور ينتهي إلى طهران. طابور لجيل واعد لصنع المستقبل.
في يونيو 1995 وفي اجتماع الإيرانيين في مدینة دورتموند، خاطبتُ الملالي، لقد مارستم كل ما كان في جعبتكم المتخلفة العائدة إلى العصور الوسطى من الوحشية وقمع النساء واضطهادهن ضد المرأة الإيرانية. لكن ويل لكم لليوم الذي يتم فيه تحرر هذه القوة التاريخية الضخمة … عندها سترون أن هؤلاء النساء المناضلات والمجاهدات سيحرقن سلالتكم المتخلفة.
وسوف يتم جرفكم بالتأكيد من مسرح التاريخ بأيدي نساء إيران المتحررات.
وفي اجتماع ارلزكورت بلندن في يوليو 1996 وتحت عنوان “النساء صوت المقموعين” كان خطابنا أن:
النساء هن أول المضطهدين في التاريخ، حيث إضافة إلى تحمل الاضطهاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يجب عليهن أيضًا دفع “ذنبهن” كونهن امرأة. إذا كانت النساء نصف مجموع البشر على هذا الكوكب، فإن الاضطهاد الجنسي والثقافة القائمة عليه ينعكسان فورًا على النصف الآخر – أي جميع الرجال – ويبقى الرجل أسيرا وفاقدا هويته الإنسانية. وهذا يعني أن الحرية النهائية والقطعية للفرد والمجتمع البشري تعتمد على حرية المرأة.
في مأساة المرأة في وطننا الأسير إيران، يتم أيضًا إنكار الهوية الإنسانية للمرأة. لكن اعلموا أن مقموعي اليوم هم فاتحو الغد.

ألف امرأة بطلة في المجلس المركزي لمجاهدي خلق

بعد 18 عامًا، في عام 2014، تم تشكيل المجلس المركزي لمجاهدي خلق، المكوّن من ألف امرأة ثورية وبطلة.
من خلال خوض اختبارات صعبة وضخمة في أشرف وليبرتي، مع 7 حمامات دم ارتكبها خامنئي وقاسم سليماني وذيول هذا النظام ومرتزقته.
نعم، قبل ثلاثة عقود في أوائل التسعينيات، كان من المذهل وغير المعقول الحديث عن هيمنة النساء التي تحققت فقط في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وفي ذلك الوقت لم يدخل أحد أو أية قوة في مضمار هيمنة النساء ناهيك عن النظام.
وتتذكرون أن النظام في ذلك الوقت، منع حتى إنشاء لجنة للمرأة في مجلس الشورى وغيّر اسمها إلى لجنة الأسرة.
لكننا اليوم نرى تألق النساء الرائدات في جميع أنحاء إيران.
بالطبع، هذا أول الغيث. نقول للنظام انتظر حتى يبزغ فجر الحكومة الجمهورية والثورة الديمقراطية في إيران.

النساء يشكلن 57 بالمائة من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، النساء يشكلن 57٪ من أعضائه. لم يكن هناك نقاش حول الحجاب والملبس، وقد تم التأكيد منذ البداية على حريات وحقوق المرأة، بما في ذلك الحق في حرية اختيار الملبس. يعلم الجميع أنه في مارس 1979، عندما تعرضت نساء بلا حجاب للهجوم من قبل بلطجية خميني، كان إخوتنا وأخواتنا هم من هرعوا لدعمهن وحمايتهن وشكلوا سلسلة بشرية حولهن ضد منطق “إما الحجاب أو القمع”. كان هذا أحد الأسباب التي جعلت خميني وأتباعه يطلقون على المجاهدين اسم المنافقين وما زالوا يعيشون في هذا التناقض في أجهزتهم المتخلفة تاريخيا وهم غير قادرين على فهم أنه كيف يمكن لشخص في جبهة شعبية المتحدة أن يدافع عن الحريات وحقوق الآخرين الذين لديهم أفكار وآراء أخرى ولا يفكرون مثله.

اليوم، الطلاب طلائع الحركة الثورية

أيها المواطنون الأعزاء
الانتفاضة ماضية إلى الأمام علی صعیدین: أحد الصعیدین إسقاط نظام الملالي المتخلف والمجال الآخر صنع المستقبل المشرق لإيران وتقرير مصير لها على أساس الحرية. وبذلك فالانتفاضة وفي كل من قفزاتها الطويلة تبرز طبيعتها التحررية. وتزدهر خارطة طريق إيران الغد وتعبر عن ثورة ديمقراطية نطاقها في طور التوسّع .
وحقا أنها حركة طریّة حوّلت أحلاماً طويلة الأمد وأجملها إلى أقوى مطالب سياسية، تحمل في طیاتها إصرارا جديدا ، يقودها النساء والشباب.
جيل رفض الإصلاح الزائف والخائن داخل النظام وهو يمثل لسان آلام المظلومين.
يرفض عهد الشاه في الماضي وعهد الملالي الاستبدادي الحاضر من أجل بناء مستقبل إيران من خلال التصویت الحرّ من قبل الشعب الإيراني.
إنه جيل أنشأ مراكز للحرية والثورة في قلب الجامعات المحتلة واستعاد حصون [الجامعات] الحرية من العدو.
وبالفعل، من خلال إبقاء الانتفاضات مشتعلة في أهم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، ظهر طلاب إيران في دورهم الحقيقي كروّاد الحركة الثورية وسالكين عازمين على درب الشهداء.

الدفاع عن النفس حق النساء المؤكد

نعم هذه انتفاضة جعلت صوت المرأة الإيرانية المضطهدة صوت الحرية والثورة من خلال الريادة والتضحية والنضال في تمرد وطني.
المرأة التي تفتح الطريق للحرية والديمقراطية ضد الإكراه الديني والسياسي والاجتماعي واعتمدت طريقة إسقاط نظام الإكراه وقمع النساء.
مع تحياتي لجميع نساء البلاد الحرائر وبناتي وأخواتي الشهيدات في هذه الانتفاضة والثورة التحريرية، أؤكد: المقاومة والدفاع عن النفس والنضال من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام الكاره للنساء حق غير قابل للتصرف لنساء إيران.

حرية الملبس حق للنساء الإيرانيات

من موقع واجبي ومسؤوليتي في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأيضاً كإمرأة مسلمة، أكرر: “لا للحجاب الإجباري، لا للدين القسري، ولا لحكم الجور”.

تحية لكل النساء اللواتي تعلمن طريق الحرية بعد 44 عاما من النضال والمعاناة وتقديم عشرات الآلاف من الشهداء، على أن يأتين إلى الميدان بكل ما لديهن من غال و نفيس ليس فقط ليأخذن حقوقهن، ولكن أيضا لانتزاع حقوق الشعب الإيراني كلها من حناجر الملالي.
ويل للملالي الذين لا خيار لهم أمام هذه القوة التدمیریة.
الآن جاء دور المرأة الإيرانية الحرة المنتفضة التي يمكن ويجب أن تهزم الاستبداد الديني.
وهي التي تضمن الحرية والديمقراطية والمساواة في إيران الغد من خلال تولّي القيادة وقبول المسؤولية.
هذا تغيير حقيقي للمرحلة في حركة الحرية الإيرانية التي، على عكس التجارب المريرة السابقة، لن تعود إلى شتاء الشاه والملالي، بل ستزهر في ربيع الحرية وسيادة الشعب.
ووفق قول قائد المقاومة مسعود رجوي “العدو الجبان متخبّط في الانسداد والعجز. إذا لا يقمع فإن عاصفة الانتفاضة والثورة تتصاعد. وإذا لجأ إلى القمع في حده الأقصى فإن لهب “النار بالنار” تشتعل أكثر وتطوي صفحة نظام الولي الفقيه”. (رسالة مسعود رجوي 30 اكتوبر)

من زاهدان إلى طهران روحي فداء إيران

أراد خامنئي وقف الانتفاضة في جميع أنحاء إيران من خلال قتل المصلين في زاهدان ومذبحة الشباب في مدینة خاش. لكن أبطال البلوش أصبحوا حاملي شعلة الحركة الوطنية.
تحية الى زاهدان البطلة. وتحية لخاش وسراوان البطلتين
وحقا، ما هي الكلمات التي يمكن استخدامها لوصف زاهدان الغارقة في الدماء والمضطهدين البلوش. ليس لديهم أي شيء من نعم الحياة.
و هناک الکثیر بينهم مثل الشهيد خدانور الذي لا يحمل حتى شهادة ميلاد ولم يحالفه الحظ بشيء سوى الفقر والبطالة وتقييد أيديهم وأرجلهم إلى قضبان السجن.
لكن مع الأمل الحماسي بالحرية، جنبًا إلى جنب مع المنتفضين في جميع أنحاء إيران، اكتسبوا القوة لإسقاط النظام.
تحية لكل المواطنين المنتفضين في جميع أنحاء إيران من طهران، المدينة الأكثر ثورية في العالم إلى سقز وسنندج ومهاباد وبوكان وتبريز ورشت ومشهد وكرج وأصفهان وكرمان وشيراز والأهواز وأراك والمدن الإيرانية الأخرى التي اتحدت ضد الملالي، ويقول ثوارها من زاهدان إلى طهران روحي فداء إيران.

ومثلما قال قائد المقاومة مسعود رجوي: “الوحدة والتضامن لإسقاط الاستبداد الديني تترجم في ساحة العمل ويتم تجربتها. وينقّي الصفوف تلقائيا ويطهرها من تبعية الملالي والشاه ومن الاستبداد والتبعية والانتهازية والاستغلالية وركوب الموج” (رسالة مسعود رجوي 10 يونيو)

الملالي لا يفهمون سوى لغة القوة والحزم

أيها المواطنون
أيها الفتيات والفتيان المنتفضون
بعد تحررها من احتلال الملالي، يتم تأسيس إيران الحرّة على معاناة إيران والإيرانيين على طول 44 عامًا.
نعم، الأحلام التي تحوّلت إلی دماء والأماني التي دفنت في القبور المجهولة لضحايا المجازر، تتألق وتتبلور الآن في جمهورية ديمقراطية؛ مع المساواة بين الرجل والمرأة، مع فصل الدين عن الدولة والحكم الذاتي للقوميات المضطهدة.
أبعث بتحياتي لكل الإيرانيين في الشتات، الذين انتفضوا في جميع أنحاء العالم لدعم الانتفاضة وإرادة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الملالي.
أطلب من الإيرانيين في كل دول العالم حث شعوب وحكومات هذه الدول على الاعتراف بحق مقاومة الشعب والشباب الثائر في إسقاط الفاشية الدينية وتحقيق الحرية، وقطع أي علاقات وتقدیم أي مساعدات لهذا النظام. الملالي يفهمون لغة القوة والحزم فقط.

– يجب إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الشنيع لأكثر من 50 طفلاً ومراهقًا في هذه الأيام على يد حرس خامنئي ومذبحة السجناء السياسيين في إيران، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمحكمة الجنائیة الدولية.

– التجمع أمام سجن إيفين في طهران وكذلك اعتصام مواطنينا فى الدول الأوروبية للدفاع عن أرواح السجناء السياسيين فى إيفين یقرع أجراس الإنذار. حياة السجناء في خطر ويجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات فورية لزيارة سجون النظام.

– يجب إغلاق سفارات هذا النظام وإبعاد مرتزقة المخابرات وقوات القدس الإرهابية من الدول الغربیة‌ وإبطال جوازات سفرهم. كما قلنا منذ أربعة عقود، فإن مقعد إيران في الأمم المتحدة حق للشعب الإیراني ومقاومتها.

يجب إدراج قوات حرس خامنئي في قوائم الارهاب وتفكيكه بالكامل.

نضمّ صوتنا إلى صوت الشباب في جميع أنحاء إيران، ونخاطب خامنئي وأنذاله وحرسه المجرم والباسيج والشبيحة: “اخشوا، اخشوا، نحن كلنا معًا”.
الثورة الديمقراطية في إيران ستنتصر
التحية للشهداء وعاشت الحرية

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید